تونس: الناطق باسم وزارة الدفاع يرجح سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الارهابيين عقب العمليات الاخيرة

رجح الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطنى بلحسن الوسلاتى سقوط قتلى فى صفوف الارهابيين وقيام أميرهم بعملية دفنهم على اثر عمليات رمى دقيقة بالمدفعية وبالطائرات قامت بها وحدات مختصة تابعة للجيش الوطنى منذ أقل من شهرين مقدما اثباتات بالصور عن احتراق مواقع اختباء الارهابيين بالمرتفعات الغربية وبعض المخلفات المتفحمة التى توكد وفاة أصحابها.
وأضاف خلال لقاء اعلامى عقده اليوم الثلاثاء بالمدرسة الحربية العليا ببرطال حيدر لاستعراض استعدادات الموسسة العسكرية للموعد الانتخابى ومستجدات الوضع الامنى أنه تم على اثر عمليات الرمى القبض على أحد الارهابيين بأحد المصحات الخاصة فى حالة حرجة , وكشف عن تمكن وحدات الجيش الوطنى من تدمير عديد المواقع التى استعملهاالارهابيون للاختباء فى المرتفعات الغربية للبلاد الممتدة من عين دراهم الى حدود القصرين وحجز ذخائر وموونة بالاضافة الى لواقط شمسية لشحن الهواتف والحواسيب المحمولة مذكرا بتمكن عناصر الجيش الوطنى من تثبيت جزائريين اثنين الى حين القاء القبض عليهما من قبل وحدات الحرس الوطنى.
وأفاد فى ذات السياق بقيام عناصر من الجيش الوطنى بعد الحصول على الاذون القانونية بمداهمات لبعض المنازل والقبض على بعض المشبوهين بمنطقة القصرين مشيرا الى أن أخر عملية فى بحر الاسبوع الفارط مكنت من القبض على أربعة مشبوهين تمت احالتهم على أنظار العناصر المختصة التابعة لوزارة الداخلية.
أما بخصوص المنطقة العسكرية العازلة فقد أوضح الوسلاتى أن الجيش الوطنى عزز تواجده بالمنطقة بغاية تأمين الانتخابات وبغاية التوقى من استتباعات الوضع الامنى غير المستقر بالقطر الليبى.
وأوضح أن عمليات مقاومة التهريب بالمنطقة الامنية العازلة مكنت من حجز 50 وسيلة نقل معدة للتهريب خلال الشهرالماضى كماتمكنت وحدات الجيش الوطنى يوم 26 سبتمبر الماضى من ايقاف وحجز 30 شاحنة فى يوم واحد موكدا أن المنطقة العازلة لن تكون منطقة عبور للمهربين.