تونس ــ تهم قمرقية في انتظار المقربين من الرئيس المخلوع والصلح في البال

تنطلق غدا في العاصمة محاكمة عدد من أقارب الرئيس المخلوع وأصهاره والمقربين منه في ما عرف ب"قضية المطار" نسبة إلى مطار تونس قرطاج الدولي حيث تم إيقافهم يوم 14 جانفي الماضي.

وستنعقد المحاكمة في قصر العدالة بالعاصمة (محكمة تونس1 الابتدائية) أمام الدائرة الجناحية الصيفية, وبحضور عشرات من المحامين وهو ما يكفل المحاكمة العادلة والنزيهة.

وتضم قائمة المتهمين عددا من المقربين من الرئيس المخلوع وخاصة منهم أصهاره (الطرابلسية) مثل المنصف ومراد ومحمد الناصر وعماد وحسام وبعض زوجاتهم إضافة إلى المدير السابق لجهاز الأمن الرئاسي علي السرياطي.

وكان المتهمون أوقفوا يوم 14 جانفي الماضي أثناء استعدادهم للهروب خارج الوطن وانطلق استجوابهم لاحقا ثم وجهت إليهم تهم قمرقية أهمها مسك عملة أجنبية ومحاولة تهريبها…

وللإشارة فإن القضايا القمرقية تخضع إلى مبدأ الصلح ولهذا فمن غير المستبعد أن يركز لسان الدفاع طلباته على إجراء مساعي الصلح مع الديوانة.

وكان عماد الطرابلسي المتهم في قضية الحال قد تورط في قضية أخرى تتعلق بالمخدرات ذلك أن التحاليل المخبرية التي خضع إليها إبان إيقافه أثبتت استهلاكه المخدرات ولهذا تمت محاكمته سابقا في قضية منفردة.