بدأت رائحة شهر رمضان المعظم 2011تفوح وتنتشر في مختلف بقاع العالم العربي والإسلامي حيث ككل سنة يطل فيها رمضان تتزين أجهزة التلفزيون وتتجمل لتلبس حلة جديدة تنبع منها أقوى الأعمال الدرامية العربية و أجمل المنوعات والبرامج منها البرامج الدينية والمسلسلات …
ماتريد أن تعرف عن الأعمال الدرامية التونسية والعربية التلفزية في رمضان2011 |
بدأت رائحة شهر رمضان المعظم 2011تفوح وتنتشر في مختلف بقاع العالم العربي والإسلامي حيث ككل سنة يطل فيها رمضان تتزين أجهزة التلفزيون وتتجمل لتلبس حلة جديدة تنبع منها أقوى الأعمال الدرامية العربية و أجمل المنوعات والبرامج منها البرامج الدينية والمسلسلات التاريخية والسلسلات الهزلية التي التدخل السرور في نفس الصائم و تبعث نوع من البهجة في البيت أين تجتمع كامل العائلة وربما العائلة الموسعة للإفطار في شهر رمضان المعظم. بذلك أعدت القنوات التلفزيونية التونسية برمجة رمضانية خاصة لهذا الشهر الفضيل يطغى عليها التأثر بالوضع الانتقالي الذي تعيشه البلاد والتي ستكون مرآة عاكسة لما تعيشه تونس من أحداث بعد ثورة 14 جانفي وما شهدته قبلها من محطات أسست لهذه النقلة التاريخية حسب ما أكده رئيس مؤسسة التلفزة التونسية السيد مختار الرصاع.
و«طاولة وكراس» من تأليف عماد بن حميدة، وهو يستمد أحداثه اليومية من المعيش التونسي قبل الثورة وبعدها. وذلك إلى جانب أعمال أخرى مثل: «تشنشينات» و«برهومة " من حومة لحومة»، «البورطابل» للمخرجة والمنتجة سلمى بكار . كما تتميز هذه البرمجة حسب واضعيها، بمواكبتها في عناوينها ومواضيعها، لاهتمامات الناس وتغير الأحوال، ومنها: «الكاميرا الانتقالية» التي تسجل عودة المنتج و المخرج رؤوف كوكة إلى التلفزة التونسية، و«دلائل الخيرات»، التي ستعوض الابتهالات. إلى جانب برامج دينية وصوفية أخرى، تتقاطع، مع روتينية وسطحية نوعية هذه البرامج التي طالما قدمتها التلفزة في السابق وفق ما أكد رئيس المؤسسة . وعلى صعيد مواز أعدت قناة «نسمة» الفضائية الخاصة، برمجة متنوعة الأغراض عمادها الأساس الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «نسيبتي» من بطولة الممثل سفيان الشعري، الى جانب نخبة من نجوم الدراما في تونس، مثل: كوثر الباردي ومنى نورالدين وفرحات هنانة وسماح الدشراوى. ومن ناحية أخرى ستقدم قناة «حنبعل» عددا من انتاجاتها الخاصة ومن ابرزها : الجزء الثالث من مسلسل « نجوم الليل» للمخرج مديح بلعيد، وهم بطولة نخبة مهمة من نجوم التمثيل في البلاد . ومن المنتظر ان تواصل البرامج الحوارية السياسية، هيمنتها على الشاشات التونسية خلال شهر رمضان خصوصا وان البلاد مقبلة بدءا من أوائل شهر سبتمبر القادم على فتح باب الترشحات لانتخاب المجلس التأسيسي في 23 من شهر اكتوبر المقبل .
وعلى صعيد العالم العربي و بالتحديد في مصر يتجلى مضان 2011 مختلف تماما عن بقية السنوات الاخرى وذلك بعد أن أطاحت ثورة 25 جانفي بإنتاج عشرات من المسلسلات، حتى انخفض الإنتاج إلى أكثر من النصف. واقتصر سباق الدراما الرمضانية هذا العام في مصر على نحو 22 مسلسلاً جديدًا، وعدد آخر من المسلسلات المؤجلة من أعوام أخرى، والتي وجدت في تراجع الإنتاج فرصة مثالية للمنافسة على جمهور الدراما لهذا العام . وتضم الأعمال الجديدة باقة متنوعة تجمع كل ألوان الدراما المصرية ، بينها مسلسل «الشوارع الخلفية»، من بطولة: ليلى علوي، جمال سليمان، سامي العدل، جيهان فاضل، محمود الجندي، أحمد سلامة، مريم حسن، محمد فريد، محمد الصاوي، ومسلسل «خاتم سليمان»، من بطولة: خالد الصاوي، رانيا فريد شوقي، والفنانة التونسية فريال يوسف .
ويقدم الممثل الكوميدي الصاعد سامح حسين، تجربة جديدة في البطولة المطلقة من خلال مسلسل «الزناتي مجاهد» الذي تدور أحداثه حول شخصية شاب صعيدي بسيط (مجاهد): (سامح حسين) الذي يقع في الكثير من المشاكل في حياته بعد أن ينتقل إلى القاهرة. وكذلك تأكد عرض مسلسل «الشحرورة» الذي يروي قصة حياة الفنانة صباح، على الصعيدين الفني والشخصي، والذي تقوم ببطولته كارول سماحة، ويخرجه أحمد شفيق، عن قصة فداء الشندويلي . كما تعرض هذا العام مجموعة كبيرة من المسلسلات الكوميدية المصرية منها :«نونة المأذونة». ومن جانب آخر، وجدت العديد من الأعمال المؤجلة الفرصة المواتية في العرض هذا الموسم، وعلى رأسها: مسلسل تيم الحسن «عابد كرمان»، وهناك ايضا مسلسل «رجل لهذا الزمان.. مصطفى مشرفة»، و«الدالي». كما تأكد تأجيل العديد من الأعمال الأخرى، ومن أهمها مسلسل عادل إمام «فرقة ناجي عطا الله»، والذي اجل عرضه للعام المقبل. وكذلك تغيب للمرة الاولى عن رمضان، بعد سنوات طويلة، الفنانة إلهام شاهين، بعد توقف مسلسلها «قضية معالي الوزيرة ». اما في سوريا ومع اقتراب الموسم التلفزيوني الرمضاني باتت العناوين التي تتناولها المسلسلات السورية بحكاياتها الشائقة شبه واضحة من خلال عدة أعمال و هي" ولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي عن نص لسامر رضوان، يركز المسلسل على التناقضات والفوارق الاجتماعية وقضية الثأر والعار… بطولة قصي خولي، سلوم حداد، عابد فهد، مكسيم خليل، سلاف فواخرجي، سليم صبري، أيمن رضا، شكران مرتجى، قاسم ملحو، رنا أبيض، عدنان أبو الشامات، رنا شميس، وائل رمضان، ماهر صليبي، صفاء سلطان، وفاء موصللي، مها المصري، كندا حنا وكنده علوش، إنتاج شركة "كلاكيت للإنتاج والتوزيع ". و مسلسل "الغفران للمخرج حاتم علي، تأليف نجيب نصير، فهو اجتماعي بصيغة روائية رومانسية حياتية يحاول الإجابة عن تساؤلات تخص الإنسان وتتعلق بالسعادة والحب والأمل… بطولة: باسل الخياط، سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، رامي حنا، نادين خوري، تاج حيدر، زهير عبد الكريم، علي كريم، مهيار خضور، نجلاء خمري، ميرنا معلولي، فاتن شاهين، سلافة عويشق، معن عبد الحق، جلال شموط وعدنان أبو الشامات، إنتاج شركة "عاج ". و مسلسل "تعب المشوار" إخراج سيف الدين سبيعي، نص فادي قوشقجي، ويتناول حالة التعب المسيطرة على الإنسان في كل تفاصيل حياته وعلاقاته الاجتماعية، فالصراعات الاجتماعية تؤدي إلى حالة من ضياع الإنسان وفقدان الحلم أو الهدف الحقيقي من الحياة. بطولة: عباس النوري، كاريس بشار، باسل خياط، باسم ياخور، نجاح سفكوني، ضحى الدبس، ديمة قندلفت، نادين تحسين بيك، قيس الشيخ نجيب، جيني اسبر، رنا شميس، إنتاج شركة "بانة ". أما مسلسل "السراب" نص حسن سامي يوسف ونجيب نصير وإخراج مروان بركات فيناقش مجموعة من الحكايات الإنسانية البسيطة التي تسلط الضوء على حياة شخوص تضيع في فوضى المجتمع رغم سعيها الدؤوب إلى رؤية مستقبل تجد فيه مكاناً أفضل، بطولة بسام كوسا، نسرين طافش، مكسيم خليل، قيس الشيخ نجيب، سوسن أرشيد ونجلاء خمري، إنتاج شركة "الجابري للإنتاج والتوزيع الفني".
أما مسلسل "طاح الجمل" لمنى شداد فهو من أعمال رمضان 2011 الكوميدية ذات الإطار الاجتماعي تدور حول جيران في منطقة واحدة ومسلسل " لهفة الخاطر" لإبراهيم الصلال وهو من أعمال رمضان 2011 التراجيدية الرومانسية الاجتماعية . ويطل طارق العلي في مسلسل " الفلتة" لينافس ضمن أعمال رمضان 2011 بعمل كوميدي تراثي في فترة الستينيات بالكويت.
|
رحمة الشارني |