قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى ان الحركة ستخدم مصلحة البلاد وأهداف الثورة من أى موقع تكون فيه سواء كانت فى المعارضة أو فى موقع السلطة موكدا انفتاح النهضة على كل الخيارات بما يحقق استقرار البلاد ويدعم أمنها وفق تعبيره.
وأوضح الغنوشى فى ندوة صحفية الخميس غداة اعلان النتائج الاولية للانتخابات التشريعية أن المرحلة القادمة تحتاج الى مزيد من التوافق الوطنى الواسع والتوازن فى المشهد السياسى معبرا عن التضامن مع الاحزاب الوسطية التى اعتبرالنهضة جزءا منها فى مقاومة الارهاب وضمان الحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية . ووصف تموقع النهضة فى المشهد السياسى بعد الاعلان عن النتائج الرسمية لثانى انتخابات ديمقراطية فى تونس بأنه مشرف بالنظر الى انها حازت اما المرتبة الاولى أو الثانية فى مختلف الدوائر الانتخابية رغم حملات التشويه التى استهدفتها وفق تأكيده.
وأثنى رئيس حركة النهضة على جهود الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومكونات المجتمع المدنى فى انجاح الاستحقاق الانتخابى التشريعى معربا عن ارتياحه لمستوى وعى الشعب التونسى الذى تمكن من انجاح أول انتخابات حرة بعد صدور الدستور . وأشار الى وجود ما وصفه ب مخاوف من عودة الاستبداد أو أى نمط من الاستحواذ على السلطة والادارة مجددا التأكيد على أن حركة النهضة ستظل درعا ضد عودة الاستبداد وستواصل جهودها من أجل ترسيخ الحريات والدفاع عن الفئات والجهات المستضعفة وفق تعبريه.
من جانبه اعتبر نائب رئيس الحركة عبد الحميد الجلاصى أن الانتخابات الاخيرة شهدت تجاوزات كثيرة ادارية وترتيبية تم تنبيه الهيئة اليها اضافة الى اخلالات أخرى تتعلق بأداء الفاعلين السياسيين حسب تقديره.
وقال ان ملاحظى الحركة رصدوا يوم 26 أكتوبر حسب تأكيده توظيفا للمال السياسى واستعمالا للتهديد والتخويف بهدف التأثير على الناخبين مشيرا الى أن حركة النهضة تمتلك عديد الملفات الموثقة التى ستتقدم بها الى هيئة الانتخابات والعدالة لاتخاذ القرارات المستوجبة فى شأنها وفقا لمقتضيات القانون
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية الانتخابات التشريعية القائمات الانتخابية المصدر التونسية تونس تونس اليوم رؤساء القائمات هيئة الانتخابات