أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى خلال ندوة صحفية الخميس بالعاصمة أن النهضة ليس لها مرشح للانتخابات الرئاسية كما ليس لها فيتو على أية شخصية متقدمة للاستحقاق الرئاسى على حد تعبيره.
وأوضح فى هذا السياق أن حركة النهضة معنية كطرف سياسى بهذا الموعد الانتخابى الجديد وستعقد اجتماعا لمجلس الشورى الاحد القادم بهدف التشاور مع قواعدها والحسم فى مختلف الاحتمالات المطروحة بما فى ذلك مبادرة الرئيس التوافقى .
ونفى الغنوشى أن يكون محمد فريخة رئيس قائمة حركة النهضة بدائرة صفاقس 2 هو مرشح النهضة فى الرئاسية مشيرا الى أنه الفريخة لا ينتمى أصلا للحركة , وردا على سوال حول موقف حركة النهضة من سائر التوجهات لتشكيل الحكومة القادمة قال الغنوشى ان الحزب الاول هو المعنى بتشكيل الحكومة وانه لم يقع الاتصال الى حد الان بالنهضة قصد التشاور فى هذا الشأن مجددا التأكيد على أن النهضة تدعم خيار تكوين حكومة وطنية ذات قاعدة واسعة , وأضاف رئيس النهضة أن تونس لا تحكم بنسبة 15 بالمائة وانما بالتوافق باعتبار أن البلاد مازالت تعيش مرحلة انتقالية جسدتها نتائج الانتخابات التى لم يعط فيها الشعب الاغلبية لاى حزب مما يقيم الدليل وفق تصوره على توجه تونس نحو الديمقراطية, من جانبه أكد نائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصى أن الحركة لا تستثنى قيامها بدور المعارضة القوية المسوولة الساهرة الرقيبة على حد توصيفه.
وفى ما يخص اثارة النعرات الجهوية على أساس اختلاف نتائج الانتخابات التشريعية بين جهات البلاد انتقد أمين عام النهضة على العريض من أسماهم ب الاوساط الشاذة التى تحاول تقسيم البلاد الى شمال علمانى وجنوب اسلامى موكدا أن الشعب التونسى من أكثر الشعوب توحدا وتضامنا ووعيا بأهمية النأى عن النزاعات والكراهية وسعيا الى ارساء مناخ توافق ووحدة وطنية وفق تعبيره.