اختتم مرشحون للانتخابات الرئاسية المقبلة وأمناء عامون لاحزاب تنتمى الى التيار الديمقراطى الاجتماعى ويسار الوسط اجتماعهم المنعقد عشية الجمعة بمنطقة البحيرة بالعاصمة بالاتفاق على بعث لجنة عهد اليها بمواصلة مناقشة جدول الاعمال بداية من يوم غد بهدف التوافق على دعم مرشح واحد فى الدورة الاولى من الانتخابات أو فى الدورة الثانية على الاقل حسب ما كشف عنه أحد المشاركين محمد الحامدى أمين عام التحالف الديمقراطى.
وصرح الحامدى للصحافيين عقب الاجتماع بأنه كان المرشح الوحيد الذى عبر عن استعداده للانسحاب من سباق الرئاسة فى صورة تم التوافق على مرشح مشترك موضحا أنه تبين أنه ليس من السهل التخلى عن الترشح للرئاسية لان كل مرشح يرى أنه الاجدر من غيره وفق تعبيره.
وتتكون اللجنة التى ستشرع فى اجتماعاتها غدا من ممثل عن كل حزب أو مرشح شارك فى الاجتماع وهم مصطفى بن جعفر عن التكتل الديمقراطى ومحمد الحامدى عن التحالف الديمقراطى ومحمد عبو عن التيار الديمقراطى وزهير المغزاوى عن حركة الشعب وعماد الدايمى عن حزب الموتمر من أجل الجمهورية ومية الجريبى وعصام الشابى عن الحزب الجمهورى وهشام الصافى عن حركة الوحدة الشعبية اضافة الى المرشح المستقل للرئاسية عميد المحامين الاسبق عبدالرزاق الكيلانى.
وستناقش اللجنة الى جانب قضية الترشح الى الرئاسية كيفية احداث التوازن على الساحة السياسية على المديين المتوسط والبعيد حسب ما أعلن عنه محمد الحامدى وذلك انطلاقا من الدعوة التى وجهها الامين العام للتكتل مصطفى بن جعفر الاربعاء الماضى والتى تحدث فيها عن النتائج الصادمة التى منى بها يسار الوسط فى الانتخابات التشريعية.
وصرح محمد بنور المتحدث باسم التكتل ل بأن المبادرة بالحوار تقدم بها مصطفى بن جعفر للتوافق بين الاحزاب والمرشحين المنتمين الى التيار الديمقراطى الاجتماعى والوسطى والذين لهم رصيد نضالى لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائى بين حزب له مرجعية دينية وحزب يجمع وسطه أغلبية من التجمعيين السابقين فى اشارة الى حركتى النهضة ونداء تونس.