ترددت أنباء في العديد من الصحف العربية و كذلك في الكثير من المواقع الاجتماعية على غرار الفيس بوك و التويتر مفادها ان طائرتين حربيتين جزائريتين قد اخترقت الأجواء التونسية وأن …
هل اخترقت طائرتين حربيتين جزائريتين الأجواء التونسية؟ |
ترددت أنباء في العديد من الصحف العربية و كذلك في الكثير من المواقع الاجتماعية على غرار الفيس بوك و التويتر مفادها ان طائرتين حربيتين جزائريتين قد اخترقت الأجواء التونسية وأن طائرتين تابعتين لسلاح الجو التونسي تصدّت لهما، وكاد أن يحصل اشتباك جوي لولا انكفاء الطائرات الجزائرية وعودتها إلى الجزائر كما أشارت أخبار أخرى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد "تدخل شخصيا، حيث أبلغت المخابرات الفرنسية الجزائر بأن هذا الأمر غير مسموح به، كما طالبت تونس بضبط النفس… هذا ما أجج العديد من المخاوف والتساؤلات عن مدى صحة المعلومة. في حين نفت السلطات العسكرية التونسية يوم الاثنين بشدة هذه الإشاعة حيث نقلت صحيفة تونسية عن مصدر عسكري رفيع المستوي إن تلك الأنباء "عارية عن الصحة، وتهدف إلى التشويش على العلاقات الممتازة بين البلدين"، مضيفا "أنه لم يتم أبدا تسجيل مثل هذه الحادثة"، معتبرا ذلك "بإشاعة سمجة، وفبركة مكشوفة.. يبدو أن أطرافا تقف خلفها في محاولة يائسة لتسميم علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
ووصف المسؤول العسكري التونسي حسب الصحيفة "الإشاعة بأنها مشبوهة وخطيرة، بالنظر إلى توقيتها، فيما تم تسجيل أعلى درجات التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الجزائرية لحماية الحدود المشتركة من أية أعمال تخطط لها الجماعات الإرهابية التي لا تريد استقرار الأوضاع واستتباب الأمن بالجزائر كما في تونس".
وأوضح المسؤول العسكري التونسي بأن مصالح الأمن المختصة في بلاده "تعكف حاليا على تحليل ومتابعة هذه الإشاعة لمعرفة من يقف خلفها، والهدف من إطلاقها بهذا التوقيت بالذات، لاسيما وأنه تم ربطها بفرنسا"، من خلال الإشارة إلى تدخل الرئيس الفرنسي لدى الجزائر لتحذيرها من مغبة تكرار مثل هذا العمل.
|
ر ش |