نجح تنظيم داعش في استقطاب مقاتلين من أقصى شرقي آسيا إلى صفوف التنظيم ممن هم ليسوا مسلمين ولا عربا ولا لديهم أي روابط بالمنطقة العربية، ليتبين لأول مرة أن دوافع المغامرة وحدها هي التي ألقت بمقاتلين يابانيين على “داعش”.
ووفق ما نقلته العربية نت فقد أعلنت الشرطة اليابانية أنها أخضعت شابين خلال الأسابيع القليلة الماضية للتحقيق بعد الاشتباه بتخطيطهما للسفر إلى سوريا التي تبعد أكثر من تسعة آلاف كيلومتر من أجل القتال في صفوف “داعش”، فيما لا يزال ياباني واحد مختطفاً لدى “داعش” منذ أغسطس الماضي، فيما تقول التقارير إن يابانيين اثنين شاركا في القتال إلى جانب التنظيم وتمكنا من العودة بسلام إلى بلادهما بعد انتهاء “المغامرة”.