سوريا – أسد عليَ وفي الحروب نعامة …

لا يزال نظام القمع البعثي الدموي يواصل ارتكاب المجازر في سوريا برغم حلول شهر رمضان وبرغم النداءات المتكررة من عديد الدول والهيئات العالمية …لا يزال نظام الأسد يواصل قمع احتجاج السوريين بالدبابات والقذائف المدفعية مثلما فعل والده الفذ من قبله في مدينة حماة الشهيدة …

الكاتب والمفكر العربي السوري برهان غليون نشر نداء منذ قليل على صفحته في الفايس بوك يدعو منظمة الصليب الأحمر الدولي للتدخل وقد جاء في نداء برهان غليون ما يلي:

" في الوقت الذي  يجري فيه تداول قضية الاستخدام الوحشي للعنف ضد المتظاهرين السلميين في مجلس الأمن، وتتبارى بعض الدول في البحث عن صيغة لتخفيف الإدانة عن نظام الأسد تستمر قوات الأمن السورية ومن يسمونهم الشبيحة، وهم العصابات المدربة والممولة من النظام، في حصار حماة وقطع المؤن عنها. أدعو جميع المنظمات الإنسانية، وفي مقدمها الهلال الأحمر الدولي الذي لا يزال غائبا تماما، للقيام بواجبه والضغط من أجل توصيل المؤن للسكان المحاصرين وفي مقدمة دلك الدقيق الدي يكاد ينفد تماما من المدينة . "

ولقد نجح نظام الأسد البعثي الذي لم يطلق يوما رصاصة ضد الصهاينة المحتلين لأرض الجولان السورية منذ 1967 في تحويل الجيش السوري إلى أداة قمع وإرهاب لا تقل وحشيتها عن فرق الغستابو الهتلرية العاتية في أوج الحرب العالمية الثانية… وهذا ما لم نكن نتمناه لجيش سوريا الذي تمنينا لو أنه نحى إلى ما أتاه الجيش التونسي أو المصري من انتصار للثورة منذ الوهلة الأولى…

وبالمناسبة يحضرنا ما  تداولته المواقع الاجتماعية من  صورة لجنود من الجيش الياباني يقومون بمد أجسادهم جسرا لمرور المواطنين المدنيين والأطفال والنساء إبان التسونامي الأخير في الأرخبيل الياباني…