اللهفة وكثرة المتدخلين وراء الارتفاع النسبي لأسعار التمور

تشهد أسعار التمور، خلال هذه الفترة، ارتفاعا ملحوظا اذ تتراوح بين 4 و7 دنانير في الأسواق والمساحات التجارية سواء كان معلبا أو سائبا أو في “العراجين”…



اللهفة وكثرة المتدخلين وراء الارتفاع النسبي لأسعار التمور

 

تشهد أسعار التمور، خلال هذه الفترة، ارتفاعا ملحوظا اذ تتراوح بين 4 و7 دنانير في الأسواق والمساحات التجارية سواء كان معلبا أو سائبا أو في "العراجين ".

وفسر السيد سفيان المؤدب، المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال ارتفاع الأسعار بالإقبال على هذا المنتوج  بشكل كبير خلال شهر الصيام مقارنة بالأشهر العادية من السنة .

وبين ان لهفة المواطن في الفترة التي تسبق رمضان والأيام الأولى من هذا الشهر وتواجد العديد من المتدخلين في القطاع قد أدى إلى تسجيل بعض الممارسات الاحتكارية والمضاربات التي تدر أموالا كبيرة من جراء الاتجار بهذا المنتوج في مثل هذه الفترة .

وأضاف أن حلول شهر رمضان قبل موسم إنتاج التمور (شهر أكتوبر) قد جعل المنتجين والمصدرين يحرصون على تخزين المنتوج في بيوت التبريد لمدة عشرة أشهر بكلفة مرتفعة نسبيا .

وقال إن التمور المتداولة بالسوق حاليا هي من إنتاج موسم 2010/2011 الذي بلغ فيه الإنتاج 174 ألف طن منها 119 ألف طن "دقلة نور ".

وبالنسبة إلى موسم 2011/2012 ذكر أن التوقعات الأولية تشير إلى إنتاج طيب مع جودة محترمة ملاحظا أنه تم اقتناء مليون و800 ألف "ناموسية" لتغليف العراجين وتخصيص ما بين 400 و500 ألف كيس بلاستيك لحماية العراجين.

 

ويذكر ان التمور التونسية تصدر نحو ما يتراوح بين 66 و73 دولة في العالم .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.