قريبا نهاية أزمة التزويد بالمحروقات بالجنوب التونسي

أفاد مصدر مأذون من شركة عجيل أنه تم اليوم فك الاعتصام الحاصل منذ بضعة أيام في الميناء البترولي بالصخيرة الذي تسبب في الفترة الفارطة في إدخال اضطراب على مستوى التزود بالمواد البترولية خاصة في بعض المناطق من الجنوب التونسي…



قريبا نهاية أزمة التزويد بالمحروقات بالجنوب التونسي

 

أفاد مصدر مأذون من شركة عجيل أنه تم اليوم فك الاعتصام الحاصل منذ بضعة أيام في الميناء البترولي بالصخيرة الذي تسبب في الفترة الفارطة في إدخال اضطراب على مستوى التزود بالمواد البترولية خاصة في بعض المناطق من الجنوب التونسي.

وتجري حاليا مباحثات ومفاوضات على مستوى الإدارة العامة للطاقة بوزارة الصناعة والتكنولوجيا لإيجاد حل لهذه المسألة على مستوى تشغيل أبناء الجهة في المحطات البترولية.

وأكد ذات المصدر أن تزويد البلاد بالمحروقات يتم بصفة عادية من 3 مناطق هامة وهي حلق الوادي و بنزرت والصخيرة، وبوجد بهذه المناطق مخزون احتياطي تضمنه الشركات البترولية حسب التراتيب الجاري بها العمل.

وتؤكد هذه المصادر أن شركة عجيل حرصت على منذ الثورة على الاستجابة إلى مطالب التزويد بالمحروقات والمواد البترولية وقد شهد الطلب على هذه المواد إقبالا مكثفا من جراء توافد آلاف الليبيين حيث أن المبيعات بالنسبة إلى مناطق الجنوب التونسي قد تضاعفت في محطات عجيل بكل من تطاوين والبئر الحمر وجرجيس ورمادة وبن قردان.

وتجدر الملاحظة أن المبيعات فاقت عر مرات النسق العادي ويضيف نفس المصدر من شركة عجيل أن اعتصام الصخيرة تزامن مع رجوع الإخوة الليبيين إلى بلادهم مما نتج عنه طلب غير عادي على مادة البنزين، ولتفادي تفاقم الأوضاع تواصل شركة عجيل جلب الكميات  اللازمة من موانئ بنزرت وحلق الوادي بالرغم من التكاليف الإضافية التي نتجت عن هذا الوضع.

وأفاد المصدر ذاته أنه تزويد المناطق الجنوبية للبلاد خلال الفترة الأخيرة بنحو 500 ألف من المحروقات علما وان هناك مخزون على ذمة شركة عجيل بمنطق الصخيرة بنحو 30 مليون لتر من المحروقات

 

مهدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.