تؤمن الوحدات التونسية لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية 47.3 بالمائة من الحاجيات الوطنية بينما كانت لا تتعدى حدود 7 بالمائة سنة 1989، حسبما أفادت به الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية
تؤمن الوحدات التونسية لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية 47.3 بالمائة من الحاجيات الوطنية بينما كانت لا تتعدى حدود 7 بالمائة سنة 1989، حسبما أفادت به الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية.
وفي استعراضها لتطور مؤشرات القطاع بينت الغرفة أن القيمة الاجمالية للاستثمارات التونسية في قطاع تصنيع الأدوية بلغ اليوم 400 مليون دينار، بينما كانت لا تتجاوز 10 ملايين دينار سنة 1989.
وقد ارتفع عدد الوحدات التونسية لتصنيع الدواء إلى 41 وحدة (مقابل 3 وحات في 1989) منها 25 وحدة لتصنيع الأدوية البشرية وخمسة وحدات لتصنيع الأدوية البيطرية وثمانية وحدات لتصنيع المستلزمات الطبية ووحدتان تخصان مشتقات الدم، ووحدة تخص الأمصال والتلاقيح.
وتشغل وحدات تصنيع الأدوية قرابة 3700 عاملا ثلثهم من حاملي الشهادات العليا.
من جهة أخرى، بلغ حجم الصادرات التونسية من الأدوية والمستلزمات الطبية نحو دول عربية وإفريقية وأروبية 20 مليون دينار سنة 2007.
زيارة ميدانية
وقد نظمت الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية زيارة ميدانية لفائدة مجموعة من الإعلاميين شملت عددا من المخابر المحلية لصناعة الأدوية منها الشركة العربية للصناعات الصيدلانية (سيف) بمنطقة المحمدية، والتي تعد من المخابر النموذجية في شمال إفريقيا برأس مال عربي مشترك يناهز عن 33 مليون دينار.
وتصنّع شركة "سيف" الدواء سواء كان أصليا بترخيص من المخابر العالمية أو جنيسا وذلك حسب المواصفات المعمول بها على الصعيدين الوطني والعالمي.
وتنتج مخابرها سنويا حوالي 20 مليون حقنة و21 مليون كبسولة و18 مليون كيسا و250 مليون قرصا. وتطور انتاجها من الأدوية الجنيسة ليصل إلى 80 بالمائة من الطاقة الجملية للإنتاج.
كما شملت الزيارة مخابر "أدوية" بضاحية المرسى التي انطلقت في الانتاج الفعلي سنة 1987 بتصنيع منتوجات دوائية لمخابر عالمية، ثمّ أطلقت أوّل منتج دوائي جنيس لها سنة 2003.
وتمكنت إل حد الآن من إنتاج 19 منتجا دوائيا جنيسا. وتغطي مخابر "أدوية" حاليا 42 بالمائة من احتياجات السوق المحلية وتشغل قرابة 430 عاملا بين مختصين وفنيين وإداريين.
Je veux parler avec l’agent commercial de la société