المنجى حامدى يجرى محادثة مع نظيره المغربى فى الرباط بلاغ

monji-hamdi

أجرى وزير الشوون الخارجية المنجى حامدى صباح الخميس بمقر بالرباط محادثة مع نظيره المغربى صلاح الدين مزوار وذلك فى اطار الزيارة التى يوديها رئيس الحكومة الموقتة المهدى جمعة الى المملكة المغربية يومى 13 و14 نوفمبر الجارى.
وأكد حامدى خلال اللقاء حسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية أن زيارة رئيس الحكومة الى المملكة المغربية دليل على تميز ومتانة علاقات الاخوة القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص قيادة البلدين على مزيد الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بينهما الى أفضل المراتب من خلال تطوير المبادلات التجارية وتعزيز فرص اقامة شراكة ناجعة بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين فضلا عن خلق فرص للتعاون الثلاثى باتجاه القارة الافريقية.
وثمن الزيارة التاريخية التى أداها الملك محمد السادس الى تونس أواخر ماى الماضى وما تمخض عنها من نتائج هامة تتعلق بمختلف أوجه التعاون بين البلدين فضلا عن تعزيز التشاور والتنسيق المشترك ازاء عدد من المسائل الاقليمية والدولية.
ونوه بمشاركة رئيس الحكومة المغربية عبد الالاه بنكيران فى الندوة الدولية للاستثمار التى احتضنتها تونس أواسط سبتمبر المنقضى ما اعتبره تأكيدا لدعم المملكة المغربية للاستثمار فى تونس.
واستعرض حامدى مع مضيفه الحصيلة الايجابية لاداء الحكومة الحالية ونجاحها فى تحسين الوضع الامنى والدفع بالاقتصاد الوطنى وتنظيم الانتخابات التشريعية واستكمال المسار الديمقراطى عبر انجاح الانتخابات الرئاسية رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية والامنية الماثلة.
من جهته عبر وزير الشوون الخارجية والتعاون المغربى عن اعجاب المملكة بالتجربة التونسية فى الانتقال الديمقراطى وتفاوله بنجاح هذا المسار موكدا تقديره للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والامن فى تونس.
وجدد التأكيد على دعم المملكة المغربية ووقوفها الدائم الى جانب الشعب التونسى فى مسيرته نحو تحقيق الديمقراطية والتنمية.
وأبرز أهمية الدفع بالتعاون التونسى المغربى من أجل تحقيق التكامل المنشود بين البلدين.
ومثل اللقاء مناسبة لاستعراض التطورات الاقليمية والدولية لاسيما الاوضاع فى ليبيا وتأثيرتها على الجوار الاقليمى والتأكيد على ضرورة توصل الليبيين الى حل يجنب بلادهم المزيد من الصراعات والانقسامات ويدفع بالاتجاه نحو الاستقرار من خلال ارساء حوار وطنى ليبى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.