كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حزب سياسي ليبرالي، غير معروف، تأسس بعد الثورة ويدعى “الاتحاد الوطني الحرّ”.
وتحوم شكوك حول مؤسس هذا الحزب، وهو رجل أعمال يدعى سليم الرياحي، الذي يروج (مؤخرا) إنه اشترى
اتهامات خطيرة لرجل الأعمال سليم الرياحي مؤسس حزب “الاتحاد الوطني الحر”؟ |
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حزب سياسي ليبرالي، غير معروف، تأسس بعد الثورة ويدعى "الاتحاد الوطني الحرّ".
وتحوم شكوك حول مؤسس هذا الحزب، وهو رجل أعمال يدعى سليم الرياحي، الذي يروج (مؤخرا) إنه اشترى 20 بالمائة المتبقية لرؤوف شيخ روحه من دار "الصباح"، "لاستخدامها في أغراضه السياسية"، وفق اتهامات البعض.
ويواجه الرياحي اتهامات خطيرة على شبكة "الفايس بوك" تزعم بأنه تحصل على الجنسية البريطانية أواخر التسعينات وأنه متورط في الجوسسة لصالح الاستخبارات البريطانية على الصفقات البترولية الليبية.
كما التصقت به اتهامات أخرى تدعي ارتباطه الوثيق بنجل معر القدافي، سيف الإسلام القدافي، وهو ما نفاه أحد مسؤولي حزب"الاتحاد الوطني الحرّ" لإحدى المواقع الإلكترونية.
غير أنّ سيلم الرياحي، الذي عمل في ليبيا، نجح بعد الثورة في استئجار طائرة تابعة للخطوط التونسية لإجلاء التونسيين العاملين بليبيا بعد تفجر الوضع هناك، وأكد بنفسه أن تمكن من حصول على إذن بدخول الطائرة في الأجواء الليبية بجهد جهيد، ما يفتح باب التأويل لدى البعض بأن له علاقات قوية بالنظام الليبي.
وتظهر على "الفايس بوك" صفحة بعنوان "الحزب اللاوطني الحر" وهي صفحة معادية للحزب الذي يرأسه سليم الرياحي، الذي وجهت له اتهامات أيضا بأنه نجح في تحقيق ثورة طائلة وامتلاك شركات بترولية بفضل علاقاته "المشبوهة" مع بريطانيا وأمريكا وإسرائيل.
وتغذت هذه الاتهامات في البداية بعد ظهور حملة إشهارية باهضة التكاليف على قناة "نسمة" وحملات إعلانية في الشوارع لـ"حزب الاتحاد الوطني الحرّ"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مصادر تمويل هذا الحزب، الذي يتكون رمزه من مساحة حمراء وأياد بيضاء مثيرة للانتباه.
ولم يخرج سليم الرياحي عن صمته المطبق ليجيب عن اتهامات البعض بتكليفه من قبل المصالح الأنقلوسكسونية لتمثيل مصالحها في المجلس التأسيسي واستقطاب بعض الأحزاب ذات الخلفية التجمعية وشراء صفحات على الفايس بوك من أجل القيام بحملة تعبوية كبيرة لنشاطه السياسي.
فمن هو سليم الرياحي؟ وما حقيقة الأنباء التي تسربت على الفايس بوك؟ ولماذا لم يفصح إلى حدّ الآن سليم الرياحي عن أهدافه؟ ولماذا لم ينفي الاتهامات الموجهة ضدّه؟
سؤال ينتظر الجواب…
|
خ ب ب |