قال رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر خلال كلمة ألقها في الجلسة الختامية التي انطلقت أشغالها مساء اليوم الخميس 20 نوفمبر 2014 “نجحنا في تأمين التداول السلمي على السلطة بطريقة سلمية وحضارية ، وبدأنا نكتسب التقاليد الديمقراطية التي ستجعل من تونس نقطة مضيئة ونموذجا يجلب الإحترام وجدير بثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والدوائر الاقتصادية.”
وأشار بن جعفر أن هذا النجاح ستكون له انعكاسات ايجابية على تعافي الاقتصاد الوطني الذي يتمتع اليوم بمؤشرات واعدة جدا على حد قوله.
وشدد بن جعفر على نجاح التأسيسي على ترسيخ التداول السلمي على السلطة، والذي بفضله نجحت تونس في تنظيم الانتخابات التشريعية يوم 26 أكتوبر 2014 الذي كان تتويجا لمسار طويل على حد تعبيره.