أكد الناطق بإسم الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن الداخلي عماد الحاج خليفة في تصريح للمصدر اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2014 أن الاتحاد لا علم له بصدور حكم بالسجن بسنتين في حق النقابي الامني الصحبي الجويني مشيرا الى أنه لم يتم ابلاغهم من طرف القنوات الرسمية أي عبر المحامين.
وقال خليفة أنه اطلع على الخبر من وسائل الاعلام ولم يتم التأكد بعد من صحته مضيفا ان الصحبي الجويني الآن في اجازة لانه مهدد بالتصفية الجسدية من طرف عناصر ارهابية ويعيش ظروف صعبة حيث اضطر للانتقال من مقر سكناه عديد المرات على حد قوله.
وأضاف في ذات السياق انه في حال التأكد من هذا الخبر “لا قدر لله ” فان هذا لن يكون في صالح أي أحد وسيخلق جو من التشنج وعدم التفاهم في حين أن البلاد من أولوياتها اليوم القضاء على الارهاب وانهاء الانتقال الديمقراطي بسلام وهذا يتطلب مناخ من التفاهم.