سجلت صادرات زيت الزيتون والقوارص والتمور تطورا ايجابيا خلال سنة 2007 بفضل موسم إنتاج قياسي في قطاع القوارص والتمور (دقلة النور) ونوعية جيدة لزيت الزيتون
سجلت صادرات زيت الزيتون والقوارص والتمور تطورا ايجابيا خلال سنة 2007 بفضلموسم إنتاج قياسي في قطاع القوارص والتمور (دقلة النور) ونوعية جيدة لزيت الزيتون.
فعلى مستوى الزيتون بلغ حجم الإنتاج 200 ألف طن من الزيت أي ما يقارب 980 ألفطن زيتون.
وحقق القطاع تطورا على مستوى الجودة، إذبلغت نسبة الزيوت ذات النوعية الرفيعة والجيدة 60 بالمائة من حجم الإنتاج.
وقد بلغ حجم الكميات المصدرة منذ انطلاق موسم التصدير في شهر نوفمبر الماضي وإلىغاية 25 مارس الماضي حوالي مائة ألف طن من الزيت، مقابل 94 ألف طن من الزيت خلال نفسالفترة من سنة 2006.
وفي مجال القوارص حقق الموسم الفلاحي إنتاجا قياسيا إذ بلغ حجم الإنتاج 300 ألفطن خلال موسم 2007-2008 مقابل 247 ألف طن خلال موسم 2006-2007 أي بتطور بنسبة 21 بالمائة.
وقد بلغ حجم صادرات القوارص منذ انطلاق موسم التصدير خلال شهر جانفي إلى موفىشهر مارس الماضي حوالي 21 ألف طن مقابل 14 ألف طن خلال نفس الفترة من سنة 2006، أيبتطور بنسبة 45 بالمائة. ويمثل المالطي والليمون أهم الأصناف المصدرة.
وينتظر أن تصل الكميات المصدرة من القوارص حوالي 25 ألف طن، وهي موجهة أساسا إلىفرنسا.
ويعزى هذا التطور إلى التوسع في المساحات المخصصة للقوارص التي بلغت حاليا 20ألف هكتار مقابل 16 ألف هكتار سنة 1999 بفضل البرنامج الرئاسي للتوسع في غراسةالقوارص بالمناطق الجديدية والواعدة في بنزرت ومنوبة وباجة وجندوبة والقيروان وأريانةوسوسة والمنستير وسيدى بوزيد.
أمّا بخصوص قطاع التمور فقد بلغت تقديرات الإنتاج خلال موسم 2007-2008 حوالي 124ألف طن مقابل 131 طن ألف خلال موسم 2006-2007 أي بانخفاض بنسبة 6 بالمائة، غير أنتراجع الإنتاج لم يشمل دقلة نور التي بلغ إنتاجها 80 ألف طن وقد شمل النقص الأصنافالأخرى.
وقد بلغ حجم التصدير إلى غاية 25 مارس الماضي حوالي 23 ألف طن مقابل 25 ألف طنخلال الموسم السابق.