تم اليوم الاربعاء افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمنتدى السنوى للمدرسة العليا للمواصلات بتونس الذى ينعقد هذه السنة تحت شعار الثورة الرقمية ويحضره حوالى الف من الطلبة والاساتذة والخبراء وأصحاب الموسسات والموسسات الناشئة.
وأبرز وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات والاتصال توفيق الجلاصى لدى افتتاحه أشغال المنتدى الدور المحورى الذى لعبته تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى الثورة التونسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومن خلال ظاهرة الصحافة المواطنة.
ودعا الشباب الى المساهمة فى احداث ثورة فى الميدان الاقتصادى وفى مجال التعليم العالى باعتماد ما توفره التكنولوجيات والاساليب البيداغوجية الحديثة من فرص وامكانيات.
كما أوصاهم بالمبادرة وبعث المشاريع المجددة التى تمثل مستقبل تونس وفرصتها للتموقع كوجهة رقمية ومنصة تكنولوجية مستشهدا بتجارب عدة دول تمكنت بفضل المبادرة والتجديد من أن تصبح منارات للمعرفة والتقدم على غرار كوريا الجنوبية والهند وسنغافورة وكينيا.
ولاحظ أهمية المواضيع المطروحة ضمن المنتدى ودورها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية مستعرضا مجالات الاستفادة الممكنة من مواضيع أنترنات الاشياء و البيانات الضخمة و الحوسبة السحابية.
من جانبه أشار الاستاذ بالمدرسة العليا للمشهد الهندسى والمعمارى بجينيف السويسرية نبيل عبد الناظر الى أهمية أنترنت الاشياء التى تشتغل عليها جامعته فى خدمة البيئة واقتصاد الطاقة.
وأبرز الاستاذ بالمعهد العالى للالكترونيك بباريس عادل العمرى أهمية تطبيقة تجميع المعطيات الضخمة بيغ داتا فى مختلف القطاعات على غرار قطاع الصحة اذ يمكن تحليل المعطيات بهذه التطبيقة من اعداد خارطة نزلة البرد مثلا على الصعيد الدولى.
وتم على هامش المنتدى امضاء ثلاث اتفاقيات تعاون وشراكة بين المدرسة العليا للمواصلاتت بتونس وموسسات اقتصادية ذات اشعاع فى المجال الرقمى تتعلق بتشجيع ثقافة المبادرة والبحث والتطوير لدى التلاميذ المهندسين ومساهمة النسيج الاقتصادى فى تعزيز الرصيد التعليمى والبحثى لديهم وتطويره.