عيد الزيتون هو عنوان التظاهرة التى نظمتها السبت جمعية أحباء البلفيدير بمقرها بحديقة البلفدير بالشراكة مع بلدية تونس.
وأفاد رئيس الجمعية بوبكر حومان فى تصريح ل أن هذه التظاهرة تندرج فى اطار المحافظة على حديقة البلفدير عبر تصنيفها كموروث ثقافى وبيئى.
وأوضح أن الحديقة تحتوى على 2000 شجرة زيتون تلقائية تمتد على 110 هك قامت الجمعية بجنى ثمارها للمرة الاولى بالتعاون مع بلدية تونس سنة 2009 لتحصل على كمية من الزيت قاربت 700 لتر.
وتناقص هذا المحصول سنة 2014 بشكل لافت لتوفر اشجار زيتون حديقة البلفيدير قرابة 30 لترا فقط من الزيت.
وفسرت الكاتبة العامة للجمعية امنة الشرفى هذا النقص بتعمد بعض الاطراف الخارجية جنى الزيتون خلسة.
ووصف حومان الزيت الذى توفره اشجار زيتون البلفيدير بالمنتوج الثقافى الذى يسهم فى التعريف بالحديقة التى تقع على ربوة يبلغ ارتفاعها 80 مترا على مستوى سطح الارض وكانت تسمى قبل 1892 تاريخ احداث الحديقة بالجبل الاخضر.
وبينت الشرفى ل أن زيت زيتون أشجار حديقة البلفدير يعد نادرا من حيث النوعية باعتبار أن مذاقه متأثر بالاشجار الاخرى المحيطة به.
وقد تضمنت فعاليات هذه التظاهرة محاضرة قدمها الخبير والمستشار فى مجال الزيتون أحمد الطريقى الذى تحدث عن أهمية هذا القطاع الاجتماعية والاقتصادية ذلك أنه يحقق عائدات من هامة من العملة الصعبة علاوة على تنشيطه للدورة الاقتصادية لفترة تفوق نصف السنة وذلك بتحريك عدة انشطة فلاحية وصناعية وخدماتية.
يذكر ان المساحات المخصصة لغراسة الزيتون فى تونس تصل الى نحو 6ر1 مليون هكتار اى حوالى 45 بالمائة من الاراضى الفلاحية التونسية.