عائدات حلقة المساندة لاتصالات تونس فاقت مليون دينار لفائدة 14 جمعية

وزعت "اتصالات تونس" خلال موكب انتظم، عشية الخميس بتونس، عائدات مبادرة "حلقة المساندة" التي فاقت المليون دينار .

وتمكنت 14 جمعية منتفعة بهذه المبادرة من الحصول على ما قيمته تقريبا 28 الف دينار لكل واحدة منها. وكانت اتصالات تونس أطلقت في شهر رمضان 2011 مبادرة أطلقت عليها اسم "حلقة المساندة" لجمع لا يقل عن مليون دينار تكون بمثابة صندوق تمويلات يخصص لدفع عمل الجمعيات الخيري الاجتماعي .

ويمكن تقسيم هذه الجمعيات إلى ثلاثة أصناف يهم الأول منها عائلات شهداء الثورة والثاني الأطفال والمسنين المحرومين من الروابط الأسرية والثالث العائلات وضعاف الحال أو المصابين بأمراض مزمنة .

والجمعيات 14 المستفيدة هي: جمعية عائلات الشهداء والمصابين في الثورة "اوفياء" وجمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت وقرى الأطفال "اس او اس"  والمعهد الوطني لرعاية الطفولة وجمعية "السبيل" للإحاطة بالأم والطفل وجمعية "امل" لعائلة والطفل وجمعية أطفال القمر وجمعية "اسمعني" للمرضى في المستشفيات والهلال الأحمر بتطاوين الذهيبة والجمعيات الجهوية لحماية المسنين (24 جمعية في كل ولاية) والجمعية التونسية لمساندة الأسرة "يسرين" وجمعية "مشرق الشمس"  وجمعية "سقف للجميع" والجمعية التونسية لأولياء الأطفال المعوقين ذهنيا "الملائكة ".

واعتبر علي الغضباني، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس ان نجاح مبادرة "حلقة المساندة"، الاولى من نوعها، يكتسي بعدين. الاول يتمثل في نجاح "اتصالات تونس" في تجاوز الهدف  المنشود (مليون دينار) والثاني في نسج عديد المؤسسات والهياكل الوطنية على منوال "اتصالات تونس" من خلال إطلاق مبادرات تضامنية مشابهة .

وأعرب بالمناسبة عن أمله ان تتلو هذه المبادرة التضامنية أخرى مماثلة. يذكر ان مبادرة "حلقة المساندة" تتمثل في تعهد اتصالات تونس بتخصيص 20 مليما عن كل عملية شحن يقوم بها الحريف سواء من خلال اقتناء خط جديد او شحن هاتف جوال او سداد فاتورة. علما وانه لم يتم اقتطاع هذا المبلغ من رصيد الحريف .