أكد المشاركون فى أعمال اليوم العلمى التكوينى الذى نظمته الادارة الجهوية للصحة بنابل الخميس حول الاستقبال فى المحيط الاستشفائى على أن جودة الاستقبال فى الموسسات الاستشفائية العمومية تشكل حلقة رئيسية فى عمل المنظومة الصحية العمومية وفى علاج المرضى الوافدين عليها.
كما أكد المهنيون العاملون فى القطاع الصحى على أن تحسين جودة الاستقبال يتطلب تنفيذ برامج تكوينية لفائدة العاملين فى القطاع من مختلف الاصناف خاصة وان جودة الاستقبال هى واحدة من سلسلة من الحلقات المترابطة لجودة الخدمات الصحية والتى تعكس مستوى تطور المنظومة الصحية وما يبذل من جهد فى مجال تجسيم الحق فى الصحة.
وأبرز المدير الجهوى للصحة سامى الرقيق لمراسل ضرورة تعميق الوعى باهمية الاستقبال باعتباره حلقة رئيسية فى العلاج وفى رعاية المرضى موكدا الحاجة الى انجاز برامج تكوينية لمختلف العاملين فى القطاع فى مجال حسن الاستقبال والاحاطة بالمرضى قبل العلاج وبعد اسداء الخدمة الصحية.
وأشار الى أن عددا من الدراسات والتحقيقات التى أنجزت بالجهة تبين أن المنظومة الصحية العمومية ورغم ما تنجزه من تدخلات علاجية لفائدة مئات الالاف من المرضى وفى أدق الاختصاصات الطبية ما تزال تعانى من صورة سلبية لدى رواد الموسسات الاستشفائية وعدم رضا على ما تسديه من خدمات لا بسبب جودة العلاج بل نتيجة ضعف فى الاستقبال أو التوجيه والاحاطة بالوافدين على الموسسة.
وتضمن برنامج اليوم العلمى جملة من المداخلات التى اهتمت بالاستقبال فى الموسسات الصحية بولاية نابل وبنتائج تحقيق حول جودة الاستقبال بالاضافة الى ورشات عمل حول الاستقبال فى قسم الاستعجالى و التعامل مع الوضعيات الصعبة بالاضافة ورشة حول التواصل بين المهنيين وبين مهنيى الصحة والمرضى.
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة