المنتدى النقابي الاورومتوسطي حول الوضع السياسي والنقابي والاجتماعي في تونس

افتتحت صباح أمس  الاثنين بالعاصمة أشغال المنتدى النقابي الاورومتوسطي بمشاركة نقابات من ايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وبلجيكيا وبريطانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي للنقابات وممثلين عن منظمة العمل الدولية والاتحاد النقابي العالمي .

ولدى افتتاحه أشغال المنتدى الذي التأم بمقر الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي بتونس، دعا السيد عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والأمين العام للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي النقابات الأوروبية للضغط على حكومات بلدانها من اجل ان يكون تضامنها مع ثورة الحرية والكرامة تضامنا حقيقيا .

وحث في هذا الصدد الدول الأوروبية على الاستثمار في تونس وبعث مؤسسات اقتصادية قادرة على توفير الشغل خاصة في أوساط الشباب وحاملي الشهادات العليا .

وعلى صعيد آخر، دعا جراد الحكومات الأوروبية إلى الابتعاد عن سياسة المكيالين في إشارة إلى تعاطيها مع القضية الفلسطينية وانحيازها السافر لإسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية وتستهتر بالقوانين والمواثيق الدولية .

ودعا بالمناسبة إلى نصرة الشعب الفلسطيني من اجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وسيتطرق المنتدى على مدى يومي 26 و 27 سبتمبر 2011 إلى جملة من المحاور من أهمها "الوضع السياسي والنقابي والاجتماعي في تونس" و"الثورة التونسية المشاكل والآفاق الاقتصادية" و"التوجه النقابي العربي نحو حركة نقابية ديمقراطية ومستقلة ".