قال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وطد والقيادى بالجبهة الشعبية زياد لخضر انه فى حال الابقاء على وزير الداخلية لطفى بن جدو فى الحكومة القادمة فان ذلك سيكون موشرا سيئا فى علاقة الجبهة الشعبية بالرئيس المنتخب الباجى قايد السبسى
وأكد لخضر الاربعاء بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة خلال الوقفة الدورية للجبهة الشعبية للمطالبة بالكشف عن الحقيقة فى قضية اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى فى تصريح ل وات أن هذه الوقفة سوف تتواصل الى حين الانتهاء من الكشف عن كل تفاصيل اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى وكشف كل الحقائق فى ملف اغتيالهما وتابع قائلا ماالتزم به الرئيس الجديد لتونس الباجى قايد السبسى من تعهده بالكشف عن كامل خيوط الاغتيالات السياسية يجب ترجمته الى أفعال حتى نطمئن الى أننا نسير نحو الكشف عن الحقيقة كاملة .
ولفت المتحدث من جهة أخرى الى أن مسالة الاغتيالات السياسية ولا سيما اغتيال بلعيد والبراهمى تتعلق بوزارتين مهمتين وهما العدل والداخلية قائلا ان النقابات الامنية والاطارات الامنية النزيهة تعرف أن هناك اختراقات كبيرة لوزارة الداخلية ما ساهم فى التعتيم على الحقائق وبخصوص انتظارات الجبهة الشعبية من وزير الداخلية الجديد بين زياد لخضر انه يجب ان يتمتع بالكفاءة ويقوم بدوره على أحسن وجه , يشار الى أن حركة نداء تونس فازت فى الانتخابات التشريعية اكتوبر2014 وهى المعنية بتشكيل الحكومة القادمة بعد دعوة رئيس الجمهورية لذلك.