عبرت رئيسة جمعية أمهات تونس سابقا سيدة العقربي عن رغبتها في العودة الى تونس في حال توفر ضمانات قضاء عادل ونزيه، خاصة بعد أن أنصفها القضاء الفرنسي وأثبتت براءتها بالحجج والأدلة، على حد تعبيرها .
وبينت العقربي في تعليق نشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك أنها اتخذت هذا القرار بعد صمت دام 4 سنوات تعرضت خلالها الى ما اعتبرته “إتهامات وإشاعات الكاذبة” وبعد تتويج الباجي قايد السبسي كرئيس للبلاد وهو ما زرع فيها الأمل والثقة في تونس الغد بعيدا عن الحقد والكراهية وتصفية الحسابات والإنتقام، على حد قولها.
وتجدر الاشارة الى أن صهر الرئيس المخلوع سليم شيبوب قد عا منذ مدة الى تونس وهو الآن يقبع في السجن بعد أن تعلقت به بعض التهم.