طالب الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادى فى الجبهة الشعبية زياد الاخضر رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى بالالتزام بوعوده الانتخابية وترجمتها الى قرارات واضحة تتعلق بتسميات تخص وزارتى الداخلية والعدل وتغييرات جوهرية صلب وزارة الداخلية وفق قوله.
وأكد الاخضر فى تصريح ادلى به اليوم الاربعاء ل /وات/ خلال الوقفة الاحتجاجية الدورية للجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية بالعاصمة للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى أن التغييرات التى وعد بتنفيذها قائد السبسى لازمة وضرورية لتسهيل عملية الكشف عن حقيقة مقتل الشهيدين والخروج من دائرة التعتيم واخفاء الوثائق التى ميزت فترة حكم الترويكا والى غاية الحكومة الحالية وفق تعبيره.
وأفاد بأن الوقفة التى انتظمت اليوم وتتزامن مع دخول تونس فى مرحلة سياسية جديدة جاءت للتأكيد على اصرار الجبهة الشعبية على معرفة حقيقة اغتيال الشهيدين معتبرا أن تعيين الحبيب الصيد رئيسا للحكومة بعد ان كان قد شغل مناصب مع المنظومة القديمة ومع حكومة الترويكا يجعل الجبهة تتمسك أكثر بكشف حقيقة الاغتيالات وكشف جميع الوثائق التى لهاعلاقة بالملف وفق تعبيره .
وفى سياق اخر قال زياد الاخضر ان الجبهة الشعبية معنية بتشكيل الحكومة ومنفتحة على التعاطى مع مختلف الاطراف سواء فى هياكل الحكومة الجديدة أو فى برامجها وحتى فى تسميات الاشخاص من جانبه اكد عضو المكتب السياسى لحزب المسار الديمقراطى الاجتماعى جنيدى عبد الجواد أن الحزب اختار اليوم المشاركة فى هذه الوقفة الدورية لمطالبة الحكومة الجديدة ورئيس الجمهورية بالاسراع فى كشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين وادراج هذه المسالة ضمن أولوياتها نظرا لعلاقتها بالارهاب.
وردد المشاركون فى هذه الوقفة الاحتجاجية هتافات توكد تشبثهم بمواصلة الاحتجاج الى حين ظهور حقيقة مقتل الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى كاملة واخرى مناهضة لحزبى حركة نداء تونس وحركة النهضة.
كما رفعوا شعارات منددة بالعنف وصورا للشهيدين.