هل من الممكن أن تقف في الشارع فقط بملابسك الداخلية، تصارع برد الشتاء القارص، من أجل هدية قيمة؟ إذا كانت إجابتك بلا، فقد لا يتفق معك مئات الأشخاص في أوروبا، رجال ونساء، ممن تصارعوا على خلع ملابسهم قطعة وراء الأخرى، حتى أصبحوا كما ولدتهم أمهاتهم، ليصطفوا في الساعات الأولى من الصباح من أجل هدف واحد.. ملابس مجانية.
كانت فكرة «ادخل عاريًا واحصل على ملابس مجانًا»، طرحها متجر «ديسيجوال» الإسباني، عام 2009، ومنذ ذلك الحين وعدد المشاركين في المهرجان السنوي في تزايد.
وتعتمد الفكرة وفق ما ذكره موقع المصري اليوم على أن يتخلص المشاركين من ملابسهم قبل دخول المحل، ويحصل أول 100 منهم على كل ما يريدون من ملابس بشكل مجاني، أما من يدخل بعد ذلك يحصل على تخفيض 50%.
ويقيم المتجر الشهير مهرجانه في عدة دول أوروبية، فسبق له أن نظمه في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى إسبانيا.
وتنقل حافلة مكشوفة، مملوكة لـ«ديسيجوال» من يريد من المشاركين، إلى المتجر، فيما يستغلون هم الوقت على الحافلة في الاحتفال والرقص بملابسهم الداخلية.
وأخذ الأمر منحنى «أكثر عريًا»، خلال الأيام الماضية، حين نظم المتجر مهرجانه المعتاد إلا أن المشاركين هذه المرة لم يرتدوا ملابسهم الداخلية، بل ذهبوا للتسوق عراة تمامًا.