دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أهل المهنة الى التزام المهنية فى التعاطى مع قضية الصحفيين المختطفين فى ليبيا سفيان الشورابى ونذير القطارى الذى اعتبرته ملفا حساسا والى عدم الانسياق وراء الرغبة فى تحقيق السبق على حساب حياة الزميلين وسلامتهما الجسدية .
وعبرت النقابة فى بيان لها اليوم الجمعة عن استغرابها تسرع بعض وسائل الاعلام خاصة العمومية منها فى نشر أخبار قد يكون لها انعكاسات خطيرة على وضعية الصحفيين وتندرج فى سياق التلاعب والتوجيه السياسى للقضية خدمة لاطراف ليبية بعينها .
وجددت نقابة الصحفيين التأكيد على غياب أية معلومات رسمية ذات مصداقية وموكدة عن وضعية الصحفيين الى حد هذه اللحظة موضحة أن خلية الازمة بوزارة الداخلية والتى تضم جهات رسمية ومدنية من بينها النقابة تظل الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بنشر أخبار عن قضية الزميلين الشورابى والقطارى كما دعت كل من لديه معلومات أو معطيات تتعلق بملف الصحفيين المختطفين أن يضعها على ذمة القضاء بعد أن فتحت النيابة العمومية تحقيقا فى الغرض.
وقد اجتمع المكتب التنفيذى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشكل طارى اليوم الجمعة على اثر ما تداولته وسائل اعلام عمومية وخاصة من اخبار تحدد بالدقة بالمكان والجهة تواجد الصحفيين المختطفين سفيان الشورابى ونذير القطارى وفق نص البيان ذاته.