العباسى يوكد ان اتحاد الشغل سيواصل الاضطلاع بدوره الوطنى والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجراء

 

قال الامين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى ان الاتحاد ما يزال قائما وسيواصل الاضطلاع بدوره الوطنى الذى لم يتخل عنه منذ تأسيسه والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجراء رغم بروز ما اعتبرها محاولات للتشكيك فى دوره ولارباك القيادة وابعاده . وشدد العباسى فى تصريح اعلامى على هامش انطلاق ندوة علمية الجمعة بالحمامات حول مساهمة الاتحاد العام التونسى للشغل فى البناء الوطنى على ان الاتحاد سيواصل تحمل مسووليته كلما شاهد حدوث اخلالات أو بروز مخاطر تداهم البلاد.
واعتبر ان تونس لن تستطيع حل مشاكلها الا بالحوار الاجتماعى الذى ان توقف فسيتسبب حسب تقديره فى شل الحراك الاقتصادى والاجتماعى وسيوثر سلبا على الوضع الامنى والسياسى.
وأفاد بان الاتحاد يواصل التحاور مع الحكومة الحالية الى حين تسليمها السلطة الى الحكومة القادمة.
وأوضح ان الغاية الاولى من التأسيس للعقد الاجتماعى تتمثل فى تجنيب البلاد مخاطر المنزلقات ومخاطر الفوضى مشددا على ان بلوغ هذا الهدف لا يكون الا بارساء حوار اجتماعى متكافى تعرف فيه كل الاطراف حدودها وتلتزم فيه بواجباتها تجاه بعضها البعض.
ومن جهته أشار الامين العام المساعد المكلف بقسم التكوين النقابى والتثقيف العمالى محمد المسلمى الى ان تنظيم هذه الندوة العلمية بمشاركة ثلة من الباحثين والجامعيين وقدماء النقابيين يتيح الفرصة للتعريف بالدور الوطنى للمنظمة الشغيلة منذ تأسيسها باعتبارها منظمة وطنية مستقلة جعلت من مصلحة الشعب والبلاد أولى أولوياتها خلافا لما يدعيه من أسماهم ب المتطفلين على تاريخ تونس ومتهمى الاتحاد بانه تحت سيطرة أطراف سياسية . وذكر بان أول برنامج اقتصادى واجتماعى طبقته حكومة 1956 هو برنامج الاتحاد العام التونسى للشغل بالاضافة الى رفعه لراية الدفاع عن الحريات واستقلالية المنظمات.
ويتضمن برنامج الندوة التى تنتظم على مدى يومين بالتعاون مع المعهد العالى لتاريخ تونس المعاصر مجموعة من الجلسات العلمية التى تهتم بحضور قادة الاتحاد وأدوراهم داخل المجلس القومى التأسيسى وبدور الاتحاد فى تكريس حقوق الانسان والانتقال الديمقراطى بالاضافة الى الاتحاد وتجربة التعاضد و الاتحاد والمسالة الاقتصادية و دور فرحات حشاد فى النضال الوطنى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.