أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي تمسك الهيئة //باحترام المبادئ الأساسية الواردة بالمرسوم الانتخابي وخاصة في ما يهم تمويل الحملة الانتخابية واستعمال المال السياسي// مضيفا انه على ضوء التقارير الواردة …
كمال الجندوبي يؤكد تمسك الهيئة العليا للانتخاباات باحترام المبادئ الأساسية الواردة بالمرسوم الانتخابي |
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي تمسك الهيئة //باحترام المبادئ الأساسية الواردة بالمرسوم الانتخابي وخاصة في ما يهم تمويل الحملة الانتخابية واستعمال المال السياسي// مضيفا انه على ضوء التقارير الواردة على الهيئة في هذا السياق وعلى تقارير وحدة مراقبة وسائل الاعلام التابعة للهيئة وتقارير المراقبين //تم الوقوف على خروقات لمضمون الفصل 70 من المرسوم الانتخابي وخاصة في ما يتعلق بالتمويل الخاص أو الأجنبي للحملة الانتخابية //. وأشار خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة مساء يوم الخميس بقصر المؤتمرات بالعاصمة للاعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي إلى ما حظيت به الانتخابات من متابعة اعلامية ومن قبل الملاحظين فضلا عن ممثلي الاحزاب السياسية مشيرا إلى أن تقارير مراقبي الهيئة للعملية الانتخابية سيتم نشرها لاحقا على موقع الواب التابع للهيئة . وقال الجندوبي أن المهمة لم تكن سهلة لاتمام عمليات الفرز وتجميع النتائج بالمراكز المخصصة للغرض معتبرا الأمر //نسبيا// مرجعا إياه إلى عدة أسباب منها ما هو متعلق بصعوبة تجميع صناديق الاقتراع بهذه المراكز بسبب المسافات الفاصلة بين المعتمديات ومنها ما هو متصل بتأخر عمليات الفرز بسبب العدد الهام لبطاقات التصويت وكذلك بسبب قلة تجربة المكلفين بالعملية الانتخابية . كما عدد الصعاب التي واجهتها الهيئة منذ احداثها للتحضير للانتخابات ومن بينها غياب قائمات انتخابية جاهزة مما اضطر لانطلاق العمل بقاعدة بطاقات التعريف الوطنية التي تشوبها عديد النقائص فتم التركيز على عمليات التسجيل الارادي التي أقدم عليها أربعة ملايين ومائة ألف ناخب . كما اشار الجندوبي إلى افتقاد الهيئة في بدايتها إلى تركيبة متكاملة في الجهات وإلى جهاز اداري وفني متمرس في مجالات العمل الانتخابي فضلا عن عدم حيازتها على مقرات وتجهيزات لوجستية للعمل معرجا على قامت به لحث المواطنين على الاقبال على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس .
وبين رئيس الهيئة أن هذه الصعاب لم تمنع الناخبين من التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 23 اكتوبر معتبرا ذلك //نجاحا للعملية الانتخابية وتأكيدا على الوعي التام للتونسيين بمسؤوليتهم التاريخية في المساهمة في وضع حجر الاساس في الانتقال الديمقراطي الذي تشهده تونس //. تجدر الاشارة إلى ما سجلته الندوة الصحفية لدى اعلان عضو الهيئة زكي الرحموني عن اسقاط قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في الدوائر الانتخابية سيدي بوزيد وصفاقس 1 وتطاوين وجندوبة والقصرين وفرنسا 2 من تعالي الهتافات والتصفيق من قبل جزء كبير من الحاضرين الذين منهم ملاحظون وممثلو أحزاب سياسية وبعثات ديبلوماسية ومنظمون إلى جانب الاعلاميين التونسيين والأجانب .
|
وات |