سد “كساب” بباجة الأكثر إنتاجا لسمك “البوري”

يتواصل استزراع الأسماك بـ34 سدا بتونس، وتشير التوجهات المضبوطة إلى أنه سيتواصل العمل على تنمية الإنتاج إلى 4 آلاف طن في أفق سنة 2016

انطلق موسم الصيد بالمياه العذبة في بداية شهر ماي الجاري بعد راحة بيولوجية استمرت شهرين حفاظا على المخزون الوطني.

 

ويذكر أنه تم استزراع سمك البوري بسد "كساب" من ولاية باجة التي تؤمن 40 من الإنتاج الوطني المقدر سنويا بحوالي 3 آلاف طن.

 

يتواصل استزراع الأسماك  بـ34 سدا بتونس، وتشير التوجهات المضبوطة إلى أنه سيتواصل العمل على تنمية الإنتاج إلى 4 آلاف طن في أفق سنة 2016.

 

ويجري في هذا الإطار تشجيع المستثمرين الخواص على استغلال مسطحات السدود.

 

ومعلوم أن ولاية المنستير، ستشهد تكثيف مشاريع لتربية الأسماك بالأحواض وبعث مشاريع لتربية الأسماك بالأقفاص العائمة بالبحر التي تم تركيز أولها بمنطقة هرقلة سنة 2007 بطاقة إنتاج تقدر بـ750 طن سنويا.

 

وكانت تربية الأحياء المائية بالسواحل والسدود ظهرت منذ أواخر السبعينات لمعاضدة إنتاج الصيد البحري.

 

ويؤكد المختصون على الفوائد الصحية والغذائية لسمك المياه العذبة، ولكن المستهلك التونسي يحبذّ رغم ذلك سمك البحار.

 

وتعتبر سدود "سيدي سالم" و"سيدي سعد" و"الهوارب" و"ملاق" و"بئر مشارقة" و"لبنة" الأكثر إنتاجا في تونس لهذا الصنف من الأسماك.

ف.خ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.