اليمن: 9 قتلى بتعز في قصف مدفعي عنيف

قُتل 9 أشخاص وجرح العشرات، اليوم، في قصف مدفعي استهدف أحياءً في مدنية تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن حكم اليمن…



اليمن: 9 قتلى بتعز في قصف مدفعي عنيف

 

قُتل 9 أشخاص وجرح العشرات، اليوم، في قصف مدفعي استهدف أحياءً في مدنية تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن حكم اليمن .


وقال مصدر طبي في مستشفى «الروضه» في تعز لوكالة «يو بي آي» إن «عدد القتلى الذين وصلوا الى المستشفى جراء القصف المدفعي بلغ 9 مدنيين، وجرح نحو 50 آخرون في مواجهات بين قوات موالية للرئيس صالح ومسلحين معارضين للنظام ».


كذلك، ذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن القصف المدفعي، الذي قامت به قوات صالح، استهدف أحياءً وسط مدينة تعز، في شارع جمال عبد الناصر ومبنى التربية، القريبة من ساحة الحرية، التي يعتصم فيها عشرات الآلاف من المحتجين المعارضين للنظام .


وتشهد مدينة تعز، منذ فبراير الماضي، مواجهات بين قوات صالح ومسلحين يدعمون المحتجين، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين .


تجدر الإشارة إلى أن نحو 130 من المحتجين في مدينة تعز قتلوا، فيما وصل إجمالي عدد المحتجين الذين قتلوا منذ مطلع العام الى نحو 1500، إضافة إلى جرح واعتقال الآلاف .


من ناحية ثانية، أعلن وزير الخارجية اليمني، ابو بكر القربي، اليوم، استعداد الحكومة وحزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم للتوصل إلى حل سياسي مع المعارضة، وفق المبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها .


ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إلى القربي قوله، خلال لقائه السفير الأميركي في صنعاء، جيرالد فيرستاين، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، ميكيليه سيرفونه دورسو، «حرص القيادة والحكومة اليمنية والمؤتمر الشعبي العام للوصول إلى حل سياسي للأزمة الراهنة مع المعارضة»، موضحةً أن القربي ناقش مع السفيرين الأميركي والأوروبي آخر تطوّرات الأوضاع في اليمن، والجهود الحثيثة المبذولة بين السلطة والمعارضة لتوقيع المبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها .


ويأتي إعلان القربي إثر تصريحات لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء، أمس، أعرب فيها عن أمله في أن يكون عيد الأضحى مناسبة لإعلان تسوية للأزمة اليمنية، مؤكداً أن «اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير، ويحتاج إلى اقتران الأقوال بالأفعال»، مضيفاً إن المحادثات بين «المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك وصلت إلى مرحلة متقدمة، والنقاط المختلف عليها، في ما يتعلق بنقل الرئيس على عبد الله صالح سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وتأليف الحكومة، قد جرت تسويتها ».


كذلك ذكّر بأن قرار مجلس الأمن الرقم 2014 بشأن أزمة اليمن، يدعو الرئيس اليمني إلى توقيع المبادرة الخليجية، وأن المجتمع الدولي سيراقب كيفية تنفيذ الأطراف اليمنيين بنود القرار بأسرع وقت .

 

الأخبار

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.