شهد حزب آفاق تونس استقالة السيدة “آمنة منيف” الناطق الرسمي و عضو المكتب السياسي للحزب حيث توجهت هذه الأخيرة إلى وسائل الإعلام لتؤكد أنّ هناك خلاف يتعلّق بالممارسات داخل الحزب وهناك مشكل يتعلق في التصوّر لممارسة الديمقراطية باتخاذ قرارات عمودية عوضا أن تكون القرارات جماعية الأمر الذي لم تتقبله باعتبار أن سلطة …
وضعية حرجة لأفاق تونس: استقالة آمنة منيف يتبعها 17 عضوا من الحزب |
شهد حزب آفاق تونس استقالة السيدة "آمنة منيف" الناطق الرسمي و عضو المكتب السياسي للحزب حيث توجهت هذه الأخيرة إلى وسائل الإعلام لتؤكد أنّ هناك خلاف يتعلّق بالممارسات داخل الحزب وهناك مشكل يتعلق في التصوّر لممارسة الديمقراطية باتخاذ قرارات عمودية عوضا أن تكون القرارات جماعية الأمر الذي لم تتقبله باعتبار أن سلطة القرار داخل الحزب محتكرة من طرف شخص واحد الشيء الذي جعلها تستقيل . إلى جانب هذه الضربة القاسية للحزب تبعتها وفي نفس اليوم استقالة جماعية تضم 16 عضو من الحزب من ضمنهم 3 أعضاء مؤسسين وتضم قائمة 16 عضو المستقيل كل من : مصطفى المزغني ورياض الزاوي ودرة هالة البوراوي وحاتم الشلي وهالة حبابو وسليمة بن مصطفى واسماء بوراوي خوجة ومحسن فوراتي وايمان غدامسي وجميل جراية وجبران الجليدي ومروان مامي ومرشد المهيري وحمادي التركي ودجلة زغل و أسماء زهير. بالتالي يشهد الحزب حاليا وضعية حرجة تتمثل في الفراع الواسع الذي خلفته كل من امنة منيف و 16 عضو تنتهي أما بإعادة بناء الحزب من جديد وذلك بإيجاد أعضاء جدد بإمكانهم تفادي الفراغ وفي مكانة 17 عضو وخاصة وان الحزب قد فاز ب 4 مقاعد في المجلس الوطني التأسيسي وبعدد من الأصوات يقدر ب20548 في داخل البلاد وخارجها أو هناك احتمال وارد باضمحلاله تدريجيا وبالتالي خروجه من المشهد السياسي خاصة مع ظهور العديد من الأحزاب السياسية قبل الانتخابات والتي تجاوزت المائة في حياة التنافسية للأحزاب التونسية والتي لم يترشح عدد منها للانتخابات لعدم جاهزيتها أو لأسباب تشبه ما يحدث داخل حزب أفاق تونس .
|
رحمة الشارني |