خلافا لما تم الإعلان عنه سابقا حول قرار اللجوء إلى توريد كميات إضافية من الحليب المعلب في حدود مليوني لتر من الحليب المُعلّب من ألمانيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري، علمت المصدر من مصادر رسمية وموثوق بصحتها انه …
وقف قرار توريد الحليب من ألمانيا إلى تونس |
خلافا لما تم الإعلان عنه سابقا حول قرار اللجوء إلى توريد كميات إضافية من الحليب المعلب في حدود مليوني لتر من الحليب المُعلّب من ألمانيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري، علمت المصدر من مصادر رسمية وموثوق بصحتها انه قد تم العدول عن هذه العملية بعد التأكد من تغطية الإنتاج الوطني لحاجيات البلاد.
و كانت مصادر مسؤولة بوزارة التجارة قد أعلنت عن هذه الفرضية أمام تزايد الطلب على المواد الغذائية خلال شهر سبتمبر و أكتوبر نتيجة الوضع في ليبيا و كذلك بعامل التخوفات في السوق التونسية من فقدان هذه المادة خلال شهر أكتوبر في السوق الداخلية. وأكدت مصادر قريبة من وزارة الصناعة انه قد تم العدول مبدئيا عن هذه العملية بعد التأكد من قدرة الإنتاج الوطني نسبيا تلبية الطلب حول هذه المادة الأساسية والحساسة في الوقت الراهن.
وجدير بالتذكير أن تونس شهدت في مطلع شهر أكتوبر نقصا حادّا في مادة الحليب بسبب تراجع ذروة الحلب والاعتصام الذي شهده أحد أهم مصانع الحليب بمدينة بوسالم التابع لمجمع "دليس دانون" مما أدى إلى اضطراب في الإنتاج والتزويد علاوة على تهريب كميات كبيرة من الحليب إلى ليبيا وبيعه بأسعار مرتفعة. وقد اضطرت وزارة التجارة بالتعاون مع وزارة الصناعة إلى الترفيع في طاقة الإنتاج واستعمال المخزون الاستراتيجي وضخ حوالي مليوني لتر في اليوم الأمر الذي أدى إلى استقرار الأوضاع وتوفر الحليب.
وكان ممثل وزارة التجارة خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الأولى يوم الجمعة الفارط أوضح أن الوضع تحت السيطرة بعد تحسّن عرض مادة الحليب بالأسواق قائلا أن التوريد يظل قائما وتحت الدرس.
|
مهدي |