عاهل الأردن يدعو بشار الأسد للتنحي.. والجزائر تحثه على إنهاء “العنف”

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين, الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي من أجل مصلحة بلاده، وذلك في مقابلة بثتها “بي بي سي”. وقال الملك الأردني: “أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت…



عاهل الأردن يدعو بشار الأسد للتنحي.. والجزائر تحثه على إنهاء “العنف”

 

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين, الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي من أجل مصلحة بلاده، وذلك في مقابلة بثتها "بي بي سي". وقال الملك الأردني: "أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت ".

وفي السياق ذاته, صرّح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الإثنين أن "الذين ليسوا في سلام مع شعوبهم في الشرق الأوسط، ولا يلبون طموحاتهم، سيرحلون"، في إشارة إلى سوريا المجاورة التي تتخذ تركيا نهجاً أكثر تشدداً تجاهها .

وأكد الوزير أمام لجنة برلمانية أنه "سيتخذ أكثر المواقف تشدداً"، حيال استهداف البعثات الدبلوماسية التركية على الأراضي السورية .

ودعت تركيا الأحد المجتمع الدولي إلى التحرك بـ"صوت واحد" إزاء الوضع في سوريا، كما استدعت القائم بالأعمال السوري في أنقرة إثر التظاهرات المعادية التي استهدفت بعثاتها الدبلوماسية في سوريا .

من جانب آخر، حثت الجزائر النظام السوري على اتخاذ إجراءات فورية لوقف "العنف" بهدف تجنب تدويل الأزمة .

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، أنه "منذ البداية سجلت الجزائر مساهمتها في البحث عن حل للأزمة في سوريا من خلال الجهود العربية لتعزيز الحل السلمي الذي يمر عبر وقف إراقة الدماء والدخول في حوار صادق بين الإخوة السوريين لتنفيذ الإصلاحات السياسية، بعيداً عن أي تلميح للتدخل الأجنبي ".

وأضاف: "نحن نعتقد أن على السلطات السورية اتخاذ إجراءات هامة وجوهرية فورية لوقف أعمال العنف من أجل تجنب تدويل الأزمة التي تتجاوز الإطار العربي ".

"معارك قرب الحدود الأردنية "

ميدانياً، قال نشطاء محليون إن 40 سورياً على الأقل قتلوا في معارك دارت اليوم الإثنين بين قوات موالية للرئيس بشار الأسد، ومتمردين في بلدة قرب الحدود مع  
الأردن، في أول مشهد مقاومة مسلحة كبرى للأسد في المنطقة .

وأضافوا أن قوات الجيش مدعومة بالمدرعات قتلت 20 شخصاً بين منشق عن الجيش ومتمرد ومدني، في هجوم على بلدة خربة الغزالة في سهل حوران، وفي معارك أعقبت ذلك قرب البلدة. وأضافوا أن عدداً مماثلاً من الجنود قتل .

وقال النشطاء إن قوات الجيش هاجمت خربة غزالة التي تقع على بعد 20 كيلومتراً شمال الحدود، على الطريق السريع الرئيسي بين عمان ودمشق، بعدما هاجم منشقون عن الجيش حافلة للشرطة عند تقاطع على طريق سريع قرب البلدة .

وقال ناشط عرف نفسه باسم أبو حسين: "قاوم أفراد من كتيبة المنشقين عندما هاجم الجيش وسارع بدو من قرى قريبة أيضاً لمساعدة خربة الغزالة ".

وفي السياق نفسه, أفادت الهيئة العامة لتنسيقيات الثورة في سوريا عن مقتل 30 شخصاً برصاص الأمن، غالبيتهم نتيجة قصف عنيف على حي بابا عمرو والوعر .

وأظهرت تسجيلات مصورة صور جثث ملقاة على جوانب الطرقات في حمص، كما انتشر الأمن في ساحة العاصي في حماة، وعم الإضراب العام معظم مناطق درعا .

العربية

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.