السعي لإدارج 46 موقعا ومعلما ضمن قائمة التراث العالمي

أعلن السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة يوم الأربعاء في موقع اوذنة الأثري “حوالي 30 كلم غربي العاصمة ” عن إعداد قائمة بـ46 موقعا ومعلما سيتم مكاتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة و العلوم ” اليونسكو” في شأنها بغية إدراجها رسميا ضمن التراث العالمي…



السعي لإدارج 46 موقعا ومعلما ضمن قائمة التراث العالمي

 

أعلن السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة يوم الأربعاء في موقع اوذنة الأثري "حوالي 30 كلم غربي العاصمة " عن إعداد قائمة بـ46 موقعا ومعلما سيتم مكاتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة و العلوم " اليونسكو" في شأنها بغية إدراجها رسميا ضمن التراث العالمي .

وتتضمن هذه القائمة التي لم يكشف عنها الوزير بصفة كلية مواقع أثرية وطبيعية منتشرة في كافة أنحاء البلاد ذكر من بينها رباط المنستير وبرج خديجة بلمطة و المحرس وجربة مدينة صفاقس العتيقة "الأسوار والجامع" وطينة وجبنيانة التي اكتشف فيها مدينة أثرية تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد وقرقنة التي أغرت طبيعتها اب الامبراطور الروماني جوليوس قيصر للإقامة بها والتي يوجد بها برج  حربي" برج الحصار" يعود إلى الفينيقيين ومحمية جبل الشعانبي وتالة التي تعتبر اكبر مدينة بيزنطية انتصبت في شمال افريقيا وحيدرة وطبرقة وبيلاريجيا وشمتو .

وقال الوزير خلال ندوة صحفية مشتركة مع السيد مهدي حواص وزير التجارة والسياحة ان تونس لها من المآثر والمعالم والرصيد التاريخي الموسوم بحضارات مختلفة ومتنوعة ما يؤهلها لان يكون لها اكثر من 7 مواقع مسجلة ضمن التراث العالمي مقابل 50 موقعا لايطاليا .

وأكد الوزير ان تسجيل هذه المواقع والمعالم ضمن التراث العالمي ليس للتباهي بقدر ما هو لإبراز أهميتها التاريخية والطبيعية وتوظيفها في خدمة السياحة الثقافية كمنتوج جديد لتنمية القطاع السياحي في البلاد .

من جهته أشار وزير التجارة والسياحة إلى القيمة المضافة التي يمكن ان تقدمها المواقع والمعالم التونسية المدرجة ضمن التراث العالمي لقطاع السياحة مؤكدا سعي الوزارة إلى تسويق منتوج سياحي جديد لفائدة التونسيين والأجانب يعتمد على التراث الثقافي والحضاري  لتونس التي لها تاريخ يمتد على أكثر من 3 آلاف سنة .

كما ابرز أهمية المنتوج الثقافي لاستقطاب السياح والخروج بقطاع السياحة من الموسمية عبر تركيز نمط سياحي جديد يعتمد على نهاية الأسبوع ولكنه يمتد على كامل السنة وهو ما سيتيح للتونسيين والسياح الأجانب فرصة الاطلاع على ما تزخر به بلادنا من مواقع ومعالم أثرية وطبيعية .

وأضاف ان الوزارة وضعت برنامجا لترويج المنتوج السياحي الثقافي الجديد يقضي بدعوة السفراء  المعتمدين في تونس مرة كل شهر لزيارة موقع اثري أو معلم طبيعي بما يتيح لهم الاطلاع عليه والحصول على كل المعلومات المتعلقة بخصائصه ومميزاته.  وقد بدأ تطبيق هذا البرنامج الاربعاء انطلاقا من موقع أوذنة  حيث  استجاب للدعوة ممثلون ديبلوماسيون عن 37 بلدا تمكنوا من زيارته والاطلاع  على خصائص أهم معالمه كالمسرح المدرج الذي هو في طور الترميم ومعبد الكابيتول الروماني الذي لا يقل قيمة عن معبد الكابيتول بروما .

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.