تبنت سوريا العملية التي أدت الى مقتل القائد العسكري العام لـ”جبهة النصرة” المدعو أبي همام الشامي الملقب بـ “الفاروق السوري” وقادة اخرين بارزين في بلدة سلقين بريف ادلب شمالي سوريا، فيما تحدثت انباء عن اصابة قائدة الجبهة المدعو ابو محمد الجولاني.
وقتل 3 آخرين من قادة جبهة النصرة في الانفجار بينهم ابو عمر الكردي وابو براء الانصاري وابو مصعب الفلسطيني، وتحدثت أنباء عن إصابة قائد الجبهة المدعو أبي محمد الجولاني، فيما ذكرت مصادر عدم وجوده خلال التفجير.
وبلف عدد القتلى بلغ 18 اغلبهم من قيادات النصرة كم ان وحدات من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف جبهة النصرة، واصفة العملية بالنوعية.
وقال مصدر عسكري قال: “أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي (جبهة النصرة) وما يسمى (الجبهة الإسلامية) و(حركة أحرار الشام الإسلامية) المدعومة من نظام آل سعود الوهابي في قرى قرع الغزال والهوتة والمجاص والشويحة في منطقة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي”.
وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية”.
واوضحت صفحات المسلحين بأن من بين قتلى “النصرة” أبو عمر الكردي احد مؤسسي “النصرة” وابو البراء الانصاري وابو مصعب الفلسطيني، وابو همام الشامي، الذي تخرج من معسكرا افغانستان وعين اميرا لمنطقة مطار قندهار ثم انتقل الى العراق ثم لبنان فسوريا.
واشار المصدر الى انه تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف المسلحين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش على مواقع للمسلحين في خان شيخون على بعد 70 كم جنوب إدلب.
المصدر : وكالة سانا السورية