المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أبو همام الشامي أو “فاروق السوري”، هو سمیر حجازي، الذي ذهب إلى أفغانستان أواخر تسعينات القرن الماضي (1998-1999)، والتحق بأبو مصعب السوري لمدة عام في معسكر “الغرباء”، وعين أميراً على منطقة المطار في قندهار.
يُعد أبو همام الشامي من القلائل الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة ممكن تعاملوا مع أسامة بن لادن وأبو مصعب السوري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر.
عندما التقى أبو همام الشامي بأسامة بن لادن بايعه مباشرة، وعينه بن لادن حينها مسؤولاً للسوريين في أفغانستان، وشارك في كثير من معارك القاعدة.
وبعد سقوط بغداد والدخول الاميركي، كان أبو همام الشامي متواجداً في العراق في مهمة من التنظيم، وبقي هناك قرابة الأربعة أشهر، والتقى هناك بأبو حمزة المهاجر وأبو مصعب الزرقاوي.
اعتقل على يد المخابرات العراقية وتم تسليمه لسوريا، ولكن الأمن السوري أطلق سراحه “لعدم كفاية الأدلة”، فعاد إلى العراق واستلم منصب المسؤول العسكري لمكتب “خدمات المجاهدين”، وكان الزرقاوي يرسل له رجاله ليدربهم.
سافر إلى لبنان في 2005 وغادره عدة مرات، ولكنه عاد إلى هناك وتم اعتقاله لمدة خمس سنوات، وفور الإفراج عنه دخل سوريا والتحق بـ”جبهة النصرة”، وشغل منصب القائد العسكري العام للجبهة.
يعتبر الشامي الشخصية الثانية في جبهة النصرة، بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان.
المصدر : قناة العالم
