اكد القيادى بحركة نداء تونس النائب بمجلس نواب الشعب محمد الطرودى ان اجتماع الحزب اليوم السبت لا يمكن ان يرتقى الى اجتماع مجلس وطنى باعتبار ان المجلس الوطنى ينعقد بدعوة من الهيئة التأسيسية او المكتب التنفيذى او ثلثى اعضاء المجلس الوطنى للحزب.
واوضح فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء انه يتعين التحرى والتثبت من شرعية الاشخاص الذين يحضرون اليوم اجتماع الحزب الذى يدخل وفق تقديره فى اطار العمل الموازى خاصة وان البيان الاخير للهيئة التأسيسية للحزب كان قد دعا الى عقد مجلس وطنى يومى 18 و19 افريل 2015 للنظر فى التراتيب والاجراءات الخاصة بتنظيم الموتمر الاول للحزب .
وشدد على ان انعقاد الموتمر الاول للحزب والذى حدد امس الجمعة خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة لشهر جوان 2015 سيكون مناسبة للحسم نهائيا فى الاختلافات التى تشق الحزب بغض النظر عن اسبابها ومسبباتها بما يوكد ان تمسك الهيئة التأسيسية بالبقاء وتشبثها بالكراسى كما تروج لذلك عديد الاطراف كلام غير منطقى ولا اساس له منالصحة حسب تعبيره.
وردا على سوال حول اختراق الحزب من قبل اطراف خارجية قال الطرودى ان لوبيات الاعلام ومصالح شخصية ضيقة تسعى بالفعل اليوم الى ادخال البلبلة فى صفوف الحزب واختراقه وذلك بهدف التاثير على المسار الحكومى رافضاالحديث عن تدخل رجال اعمال فى الحزب على غرار شفيق الجراية ومعتبرا ان هذا الملف هو اليوم من مهام القضاء ولا يمكن الحديث فى شانه .
من جانبها صرحت القيادية فى نداء تونس والنائبة بمجلس نواب الشعب انس الحطاب ان حضورها اليوم مع عدد هام من قيادات الحزب واطارته ومنخرطيه فى المجلس الوطنى للحركة يندرج ضمن الاسهام فى انقاذ الحزب وأكدت ان المسالة ليست قانونية شكلية بقدر ماهى سياسية جوهرية مشددة على ان التوافق وعقلية البناء وعدم الاقصاء هى التى ينبغى ان تسود فى الحزب وبين اعضائه ومنخرطيه .
وذكرت فى هذا السياق ان تصحيح مسار الحركة دعا له اكثر من 64 نائبا و60 من اعضاء المكتب التنفيذى واكثر من 20 منسقا جهويا