جوليا بطرس تغني “يا ماشاالله”

جوليا بطرس تغني “يا ماشاالله”



جوليا بطرس تغني “يا ماشاالله”

 

بدأت الإذاعات اللبنانية في بثّ أغنية جوليا بطرس الجديدة "يا ماشاالله" التي لاقت رواجًا كبيرًا منذ طرحها، وهي من كلمات فادي الراعي، وألحان زياد بطرس، وتوزيع ميشال فاضل .


لعبت الموسيقى دورًا بارزًا في تلك الأغنية، فكما تروي جوليا القصة بأدائها موصلة الأحاسيس المختلفة في المقاطع، فإن الموسيقى أيضًا والآلات المستخدمة مع كل مقطع هي حكاية بحد ذاتها .

الأغنية عبارة عن قصة قصيرة طريفة، أبطالها جوليا والموسيقى، والنتيجة أغنية جديدة تعبّر عن رغبة جوليا في غناء ما هو قريب من الناس، مع الحفاظ الدائم على المستوى الراقي، الذي لم تحُد يومًا عنه وشقيقها زياد بطرس .

أغنية يا ما شاالله هي واحدة من مجموعة أغنيات جوليا بطرس الجديدة، التي سيضمّها ألبوم "يومًا ما"، الذي سيصدر في الثاني  من ديسمبر 2012، وتتنوع الأغنيات بين الوجداني والرومانسي والوطني الثائر، والأغنيات الطريفة الساخرة التي أحبها الجمهور في أعمال جوليا الأخيرة.   

وقد سبق أن أطلقت مقطعًا من الأغنية، عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك مع صورة قد تكون صورة غلاف العمل الجديد .

انتشر المقطع المصور والصورة بشكل لافت منذ اليوم الأول لطرحهما عبر الصفحة، حيث ظهرت جوليا في الفيديو مع زياد، وميشال فاضل، وهاروت فازليان أثناء تسجيل العمل في براغ.  

لن تكتفي جوليا بإصدار الألبوم، وإنما تعمل منذ الصيف الماضي على التحضير لحفلها الذي حدد موعدًا له في الرابع من فيفري المقبل على مسرح بلاتيا في منطقة ساحل علما في منطقة جونيه .

يشارك جوليا على المسرح جميع أعضاء الأوكسترا الفيلهارمونية في براغ والفرقة الشرقية من لبنان وسوريا، ما يقدر بمئة عازف ومنشد بقيادة المايسترو هاروت فازليان، وتغني جوليا في حفلها قديمها وجديدها "يومًا ما"، من الأغنيات الرومانسية والوجدانية والوطنية التي ميزت مسيرتها. وكما حفل كازينو لبنان، وعدت جوليا بأن يكون هذا الحفل الضخم على مستوى توقعات الناس، الذين باتوا ينتظرون حفلاتها من السنة للسنة. وهناك أيضًا مشروع لتصوير إحدى أغنيات العمل الجديد ولكن لم تحدد بعد .

يذكر أن آخر حفلات جوليا كانت في الصيف الماضي ضمن مهرجان الموسيقى الروحية في فاس "حكم الكون"، حيث كان لحفلها وقع كبير لدى الناس، ولاقت جوليا ترحيبًا واسعًا من الشعب المغربي، الذي استقبلها، وتهافت للتواجد في حفل صوت الحرية .

 

 

ايلاف

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.