وزير الداخلية: هذه الجريمة الارهابية لن تثنى الموسستين الامنية والعسكرية على مواصلة جهودهما فى خدمة البلاد ومقاومة الارهاب

أدلى وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلى فى أعقاب الزيارة التى أداها عشية اليوم الاربعاء الى موقع الجريمة الارهابية بمنطقة بادرو والتى ذهب ضحيتها فى حصيلة أولية 19 قتيلا و 24 جريحا بتصريح لوسائل الاعلام أكد فيه على أن هذه الجريمة الارهابية لن تثنى الموسستين الامنية والعسكرية على مواصلة جهودهما فى خدمة البلاد وفى مقاومة الارهاب.
وأقر الوزير بأن هذه العملية الارهابية ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطنى وعلى الموسم السياحى بصفة خاصة موكدا أنه أنه رغم مشاعر الحزن الالم التى تغمر كل التونسيين فان هذا العمل الجبان يتعين أن يشكل مناسبة للم الشمل وللوقوف صفا واحدا فى مواجهة الارهاب.
ودعا الغرسلى كل التونسيين والاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدنى والقيادات الامنية والعسكرية والامنيين بمختلف أسلاكهم للتجند من أجل الدفاع عن البلاد مشددا على أنه لن يتم التفريط فى تونس التى ضحت من أجلها الاجيال وموكدا المضى قدما فى تجذير المسار الديمقراطى وفى تركيز أسس الجمهورية الثانية.
وأوضح وزير الداخلية أن عمل خلية الازمة لايزال متواصلا مشيرا الى أن عددا من الوزراء شاركوا بعد ظهر اليوم فى أشغالها.
وبخصوص المعطيات الاولية عن مقترفى هذه العملية الارهابية أفاد الغرسلى أن المنفذين هما شخصان فحسب الا أنه أكد ان هناك اطرافا اخرى تقف خلف هذين الارهابيين وتدعمهم لوجستيا ووفرت لهما المناخ المناسب لتنفيذ هذه العملية الجبانة.