انطلقت اليوم الاحد بقمرت فى الضاحية الشمالية للعاصمة انتخابات المكتب السياسى لحركة نداء تونس الذى سيعهد اليه بالاعداد لاول موتمر للحزب خلال شهر جوان المقبل.
وصرحت القيادية فى الحزب ووزيرة السياحة سلمى اللومى الرقيق لوكالة تونس افريقيا للانباء بأن المكتب السياسى لحركة نداء تونس الذى سيتم انتخابه اليوم ستضم تركيبته 34 عضوا موزعين بين 10 ممثلين للكتلة النيابية و10 ممثلين للمكتب التنفيذى اضافة الى 14 عضوا عن الهيئة التأسيسية للحزب.
من ناحيته اعتبر القيادى فى الحزب حافظ قائد السبسى أن الية الانتخاب ستكون الفيصل فى اختيار أعضاء المكتب السياسى للحركة نظرا لعدم التوصل الى تركيبة توافقية معربا عن الامل فى أن تتم عملية الانتخاب فى ظروف طيبة.
وأكد أن جميع المترشحين هم أبناء الحزب مهما كانت النتائج الانتخابية ولا يمكن الحديث عن فوز أو خسارة بحسب تعبيره.
ولاحظ أن نسبة حضور المرأة بأربعين بالمائة فى تركيبة المكتب السياسى للحزب تعكس مدى مراهنته عن العنصر النسائى فى مختلف مواقع القرار وصلب هياكله.
من جانبها اعتبرت القيادية بالحزب والنائبة بمجلس نواب الشعب أنس الحطاب أن انتخابات المكتب السياسى تندرج فى اطار توسيع دائرة القرار داخل الحركة لا سيما وأن أغلب أعضاء المكتب السياسى القديم المتكون من 14 عضوا تقلدوا مناصب ضمن الجهاز التنفيذى للدولة.
وأوضحت أنه بالنظر الى حالة الشغور تلك تمت المطالبة باضافة أعضاء من البرلمان ومن المكتب التنفيذى لتسيير شوون الحزب الى حين انعقاد موتمره الاول.
وذكرت الحطاب وهى مترشحة لعضوية المكتب السياسى أن حضور المرأة فى تركيبة المكتب السياسى المرتقب سيكون مشرفا بحسب توصيفها اذ أنه على عشرة نواب ستكون هناك أربعة نساء ونفس العدد على الاقل بالنسبة لاعضاء المكتب التنفيذى.
وأفادت فى نفس السياق أن عدد النساء المترشحات عن الكتلة البرلمانية للحزب هو فى حدود 12 امرأة سيتم الابقاء على 4 على الاقل من بينهن مشيرة الى أن الحزب وبعد تركيز مكتبه السياسى سيتولى النظر فى التحركات والقرارات التى يمكن أن تتخذها الحركة فى ما يتعلق بملف الارهاب.
يذكر أن 36 عضوا عن الكتلة البرلمانية للحركة ترشحوا لهذه الانتخابات من بينهم 12 نائبة الى جانب 38 عن المكتب التنفيذى.