الجزائر تقترب من إنهاء مفاوضاتها الثنائية مع عدة دول للإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة

كشف مدير العلاقات مع المنظمة العالمية للتجارة في وزارة التجارة الجزائرية محمد الهادي بلعريمة عن قرب انتهاء المفاوضات الثنائية مع الكثير من الدول بخصوص طلب انضمام بلاده إلى المنظمة العالمية للتجارة .

وقال بلعريمة في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية الأربعاء إن الجولة الحادية عشر من المفاوضات التي ستنطلق أواخر العام 2012 لن تكون الأخيرة .

وأوضح أن الجولة المقبلة ستتناول 20 نقطة منها الأنظمة الجزائرية لحماية التجارة ومسألة رفع الدعم عن بعض المنتجات والصناعات .

وتنتظر الجزائر رد مجموعة العمل داخل المنظمة حول الجزائر عن 96 سؤالا كانت قد قدمت أجوبة عنها العام 2010 .

وقد أكد وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة في نوفمبر 2011 بأن الوضع الاقتصادي الجيد للجزائر حاليا مقارنة بمرحلة الركود التي يمر بها الاقتصاد العالمي "يسمح بتسريع وتيرة انضمامها الى المنظمة العالمية للتجارة ".

والتزمت الجزائر بعد تقديمها لطلب الانضمام العام 1987 بالمفاوضات المتعددة الأطراف نهاية تسعينيات القرن الماضي .

ومنذ ذلك الوقت قدمت أجوبة على أكثر من 1600 سؤال لأعضاء المنظمة كما شاركت في 10 جولات من المفاوضات كانت آخرها في جانفي 2008 .

تتعلق النقاط العالقة منذ حوالي أربع سنوات باختلافات حول المسائل الحساسة مثل التطبيق التدريجي لسعر الغاز الطبيعي يوافق السعر المطبق في السوق الدولية والإصلاحات في الجزائر .

وبهدف تكييف تشريعها عدلت الجزائر 36 نصا تشريعيا وتنظيميا، ووقعت على خمس اتفاقات ثنائية إلى يومنا هذا في حين تواصل مفاوضاتها الثنائية مع دول أخرى .

وتتوقع الجزائر انطلاق مسار المفاوضات الثنائية قريبا مع تركيا وسويسرا وكندا وأستراليا .