قررت رابطة الكتاب التونسيين الاحرار بعث جائزة النقد الادبى الخاص بالابداع التونسى نظرا لان الانتاج الادبى التونسى بمختلف أجناسه من قصة وشعر ودراسات وغيرها فى اطراد وتكاثر مهم لكن متابعة هذا الانتاج نقدا وتعريفا وتقييما لا يزال منقوصا وغير معروف لدى القراء حسب ما أكد الدكتور جلول عزونة رئيس الرابطة.
وأوضح الكاتب جلول عزونة فى تصريح لوات بمناسبة مشاركته فى ندوة فى اطار الدورة 31 لمعرض تونس الدولى للكتاب أنه رغم أهمية ما يقوم به عدد من النقاد فى الجامعات التونسية الا أن عددهم قليل وانتاجهم ظل منحصرا فى دوائر ضيقة وغير معروف بالقدر الكافى حتى من قبل الطلبة وفق تقديره.
وبين أن الرابطة قررت بعث هذه الجائزة رغم امكانياتها المحدودة فى محاولة لاعادة احياء جوائز النقد فى تونس على غرار جائزة ابن رشيق للنقد الادبى التى أسسها الاديب الراحل محمد العروسى المطوى فى أواخر الثمانينات لكنها توقفت بعد ثلاث دورات.
وذكر بوجود جوائز تقديرية وأخرى تشجيعية للمبدعين فى السابق لكنها اندثرت باستثناء جائزة تمنحها حاليا بلدية صفاقس وبعض الجوائز الادبية مثل جائزة البنك التونسى وجائزة الكومار الادبى وجوائز معرض تونس الدولى للكتاب التى منحت بمناسبة الدورة الحالية مشددا على أن النقد بقى الحلقة الاضعف وتشترط المشاركة فى مسابقة جائزة النقد الادبى أن يكون البحث النقدى منشورا وخاصا بالابداع التونسى بكافة أجناسه الصادر منذ 2011 والا يكون قد حاز جوائز أخرى.
وسيتولى تقييم الاعمال المرشحة لجنة تحكيم تتكون من نقاد ومبدعين وجامعيين تونسيين.
وعلى الراغبين فى الفوز بهذه الجائزة البالغة قيمتها خمسة الاف دينار تقديم بحوثهم فى خمس نسخ قبل يوم 31 ماى 2015 وارسالها الى عنوان الرابطة بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة 20 شارع باريس علما أنه سيقع الاعلان عن الفائز يوم 13 جويلية المقبل تزامنا مع الاحتفال بذكرى تأسيس رابطة الكتاب التونسيين الاحرار.