أصيب المئات من مقاتلي داعش في سوريا بمرض جلدي فتاك يؤدي إلى تآكل لحومهم وفق ما نقلته “العربية نت” اليوم الاثنين 06 أفريل 2015.
وقد بدأ هذا المرض الذي يطلق عليه تسمية داء الليشمانيات، ينتشر بسرعة ويتفاقم جراء عدم تمتع الأطباء المحليين بالخبرة الكافية للتعامل مع المرض، يضاف إلى ذلك رفض بعض الدواعش تلقي العلاج لأسباب عقائدية.
الخبر الذي تناقلته مطلع شهر أفريل الجاري العديد من الصحف البريطانية لينتشر بعدها بشكل أوسع، أشار إلى أن الوضع يتفاقم في الرقة بسبب التلوث وعدم مراعاة شروط النظافة الشخصية لدى مقاتلي داعش. وقد أفيد حتى الآن بإصابة المئات من الدواعش به.
أما عن تفاصيل المرض فتسببه طفيليات، وينتقل عن طريق لدغة أنواع معينة من ذبابة الرمل، كما ينتشر في البلدان التي يعاني سكانها من الفقر وسوء التغذية والتصحر.
وتوجد أنواع مختلفة منه، وبوسعه التسبب في قرحات جلدية وحمى، وانخفاض في معدل كريات الدم الحمراء، وتضخم الطحال والكبد، ما يؤدي إلى الموت إذا لم يقدم العلاج المناسب له.