سهام بادي تكرم الأطفال و الناشطين في مجال الطفولة

أشرفت وزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي الجمعة بالعاصمة على موكب تكريم بعض الناشطين في مجال الطفولة الذين تميزوا بمساهمتهم في حماية ورعاية الطفولة بمختلف أوجهها.

واستهلت بادي موكب التكريم بكلمة عفوية ألقتها أمام الحضور مفادها أن تكريم الطفل وتكريم الناشطين في مجال الطفولة  يعتبر تكريم للمواطن التونسي بالتالي للشعب التونسي باعتبار الثورة قائمة على الكرامة.

وأشارت إلى وجه الاختلاف بين العهد السابق أين كان الإبداع مقيد في مجال الطفولة وبين العهد الحالي وبالتحديد بعد ثورة 14 جانفي أين سيتمتع طفل التونسي بمزيد من الحريات وبعصر جديد دون قمع وظلم.

وتأسفت لان التكريم شمل عدد قليل من الأطفال وناشطين في مجال الطفولة في حين أن هناك العديد من الأطفال وناشطين يستحقون التكريم.

وقد تم تكريم عدد من الناشطين في مجال الطفولة أبرزهم متفقد أول للطفولة محمد الصيادي وأستاذ مرشد بيداغوجي عبد الله الجويني ومنشطة تطبيق رياض اطفال القصرين  ماجدة القدع  ومنشطة تطبيق برياض أطفال بلدية سوسة زويزة الحمادي  وأستاذ شباب وطفولة جلال العبيدي …

إلى جانب تكريم المرحوم البشير الغزالي عضو ناشط سابق بالمنظمة الوطنية للطفولة التونسية بالوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع الطفولة لسنة 2012 ويعتبر المرحوم من مؤسسي مجلة الرياض وصاحب فكرة "برلمان الطفل" ومنتج إذاعي ومنتج برامج تلفزية للأطفال.

كما شهد الموكب تكريم عدد من الأطفال برع كل واحد منهم في مجال نشاطه فمنهم من قام بتأليف قصة موجهة للأطفال ومنهم من فاز بميداليات ذهبية في اختصاصات رياضية متعددة.

وتم تكريم عدد أخر من الأطفال  لتفوقهم الدراسي وحصولهم على نتائج ممتازة إلى جانب ابداعهم في فنون مختلفة كالمسرح والرسم والعزف على الآلات الموسيقية متعددة.

وأكدت حياة زهو القاضي مربية أطفال الصم وبكم ومنشطة تطبيق بحمام سوسة متحصلة على الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع الطفولة لسنة 2012 للمصدر أن القطاع بحاجة إلى لفتة كبيرة من قبل الحكومة من خلال مزيد التربصات ومزيد الاطلاع على الوسائل الجديدة والتقنيات الحديثة في حقل الطفولة التي من شانها النهوض بالقطاع عامة وبالطفل المعوق خاصة.