كان ارتفاع عدد المعوقين وغياب برامج السكن الاجتماعى والعناية بابناء الجهة العاملين بالخارج والترفيع فى المساعدات الظرفية واقرار برامج وخطط ناجعة لمقاومة الفقر والاحاطة بالاسر ضعيفة الدخل والفاقدة للسند من ابرز المشاغل التى طرحها اليوم الجمعة ممثلو المجتمع المدنى بسليانة على كاتب الدولة للهجرة والادماج الاجتماعى بلقاسم الصابرى.
وبين كاتب الدولة بالمناسبة ان كل المشاغل المطروحة تعتبر من اولويات عمل وزارة الشوون الاجتماعية وكتابة الدولة للهجرة والادماج الاجتماعى مشيرا الى ان النية تتجه مستقبلا الى مزيد الاحاطة بالفئات الضعيفة من ذلك العمل على تشغيل نسبة ما بين 3 و 5 بالمائة من المعوقين فى اطار مقاربة وطنية يجرى الاعداد لها.
واشار الى ان الخطة الخماسية لعمل الحكومة تعتمد على مشروع هام للحماية الاجتماعية منها بالخصوص التغطية الصحية المجانية والعلاج المجانى والسكن اللائق مشددا على ضرورة تقريب خدمات الشوون الاجتماعية المتطورة من المواطن ومقاومة الفقر ومعالجة مظاهر الهشاشة الاجتماعية وتحسين اوضاع الاسر وتطوير برامج التاهيل والادماج والتشغيل ومساعدة ذوى الاحتياجات الخصوصية على الانتصاب وبعث المشاريع التى توفر لهم موارد رزق محترمة.
واكد الصابرى من جهة اخرى انه لامجال مستقبلا لان يبقى اى تونسى دون تغطية اجتماعية ورعاية صحية ومورد رزق وهو ما تسعى الدولة الى تامينه.
ودعا الخواص وهياكل المجتمع المدنى الى معاضدة جهود الدولة فى الاحاطة بالجمعيات ومساعدتها فى اطار التكافل الاجتماعى.
واطلع كاتب الدولة بالمناسبة على سير العمل بالمركز النموذجى لتعليم الكبار وفروع الجمعيات الجهوية لاعانة القاصرين عن الحركة العضوية والاشخاص القاصرين ذهنيا ومساعدة الصم والمكفوفين.