اختتمت جمعية صوت المرأة مشروع الاستثمار الموجه للمرأة الريفية بالمناطق المحرومة الذى نفذته بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية واستفادت منه 200 حرفية من ولايتى توزر وقبلى.
ونظمت الجمعية صباح الثلاثاء ورشة بحامة الجريد جمعت عددا من الحرفيات المنتفعات بهدف تقييم المشروع والخروج بتوصيات للمجتمع المدنى فى تونس والاطراف الادارية والسياسية لتنفيذ المزيد من المشاريع المشابهة لدعم المرأة الريفية وفق ما صرحت به ل نائلة ابراهيم رئيسة الجمعية.
وأضافت أن المشروع ساهم بقسط وافر فى فتح مجالات التكوين أمام المرأة الريفية فى اختصاصات جديدة منها صناعة السمارة والحلويات التقليدية وتحويل التمور زيادة على دورة فى اتاحة فرص التسويق والتعريف بمنتوج الحرفيات وتوفير تمويلات للانتصاب للحساب الخاص.
ولاحظت نائلة ابراهيم أن المشروع ولئن سجل نجاحا فان المرأة الريفية فى كل من الفوار من ولاية قبلى وتمغزة من ولاية توزر تظل فى حاجة الى مزيد الدعم والاحاطة لخصوصية هذه المناطق الصحراوية والجبلية وعدم توفر فرص التسويق والتعريف بالمنتوج الحرفى.
من جهتهن أكدت عدد من الحرفيات أن المشروع كان له الفضل فى تعريف المرأة الريفية بمسالك ترويج وتسويق منتوجها واتاحة الفرصة لبعض المنتفعات لاول مرة للانتصاب للحساب الخاص.
الوسوماخبار العالم استثمار المرأة الريفية المصدر التونسية تونس شراكة صوت المرأة