نشرت مصالح الأمن في دول الساحل ومنها الجزائر قائمة لـ 21 انتحاريا من جماعة إرهابية، تتشكل من جنسيات مختلفة أغلبهم من مالي، وتضم القائمة تونسيين اثنين و4 موريتانيين ومصريا واحدا و3 جزائريين ونيجريا، يتدربون في ليبيا على تنفيذ عمليات انتحارية لاستهداف الجزائر وتونس.
وحسب صحيفة الخبر الجزائرية فان هؤلاء الانتحاريين ينمتمون إلى المجموعات الإرهابية: أنصار الشريعة والتوحيد والجهاد وبقايا تنظيم “الموقعون بالدماء”، وأطلقت المجموعة على نفسها اسم “كوكبة الشهداء”.
وأشارت “نشرة بحث” تتداولها وحدات مكافحة الإرهاب، خاصة بالجنوب، منذ أيام، وهي مرفقة بأسماء وهويات وصور إرهابيين مرشحين لتنفيذ عملية إرهابية كبرى في دول الساحل الأربع، وهي مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر، إلى أن تنظيم “المرابطون” كان يعد لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية عن طريق مجموعة من الانتحاريين أطلق عليها اسم “كوكبة الشهداء”. وأشارت مصادر أمنية لـ«الخبر” إلى أن التحريات، التي استندت إلى اعترافات موقوفين بتهم الإرهاب في شمال مالي والجزائر، أكدت أن “مجلس شورى حركة المرابطين” أطلق على العمليات الإرهابية اسم “غزوة الوفاء للشهداء” وذلك وفق الصحيفة السالفة الذكر .
ونشرت مصالح الأمن الجزائرية صورا لـ11 إرهابيا، أعضاء في تنظيم “المرابطون” الذي تأسس بعد اندماج كتيبة الملثمين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ومعلومات حول هوية 9 إرهابيين آخرين، يوجدون حاليا في شمال مالي. وتشير نشرة البحث الجديدة إلى أن المجموعة مكونة من 20 شخصا، يحضرون لعمليات إرهابية انتحارية بصفة جماعية أو فردية في كل من تونس والجزائر. ونشرت القائمة الجديدة، التي تم تداولها على مستوى وحدات مكافحة الإرهاب في الجنوب، قبل أيام، وضمت القائمة اسم مطلوب جزائري يقيم في مدينة ورڤلة يدعى “ب. جلول”، وهو من قدامى أعضاء “حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة الإسلامية”. وأكدت بيانات مصالح الأمن أنه ينشط في صفوف حركة المرابطين، كما ضمت جزائريا ثانيا، لم تحدد مكان إقامته وهو “س. عز الدين”، أما الجزائري الثالث فهو “ب. عبد المجيد” من ولاية بسكرة. وأشارت تحذيرات مصالح الأمن الجزائري إلى وجود 9 ماليين ضمن المجموعة، منهم المدعو “سلوني عمر”، وهو من قدامى أعضاء “كتائب الصحراء” في تنظيم القاعدة، وأسماء 4 موريتانيين منهم “نسيم شلغم” ويدعى “أبو أنس” و«عبد الله أبو محمد” واسمه الحقيقي “دريني جلال”.
وأشارت التحذيرات الأمنية إلى أن المجموعة التي نشرت هوياتها هي ما تبقى من كتيبة “الموقعون بالدماء”، ويعتقد أن المجموعة تنشط تحت الإمارة المباشرة لمختار بلمختار.