صفاقس – حجز كميات من كوابل الاتصالات والذخيرة

نجحت فرقة الشرطة العدلية بمدينة صفاقس بالاشتراك مع شرطة النجدة مساء الأربعاء في إماطة اللثام عن مجموعة من المورطين في سرقة النحاس، بإيقاف 3 أشخاص ضالعين في الجريمة وحجز المسروق .

وكانت سجلت خلال الفترة الأخيرة عديد التشكيات من مواطنين من الجهة ومن شركة اتصالات تونس، والشركة التونسية للكهرباء والغاز بسبب موجة سرقة كوابل الهاتف، والأسلاك الكهربائية، التي استفحلت بشكل لافت في الأسابيع والأشهر الفارطة، مما انجر عنه قطع لخطوط الهاتف وللنور الكهربائي في عديد المناطق.

وأفاد رئيس مركز بفرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة محمد الغريبي لوكالة تونس افريقيا للأنباء انه تم ضمن هذه العملية الأمنية التي انطلقت منذ أكثر من أسبوع بتحريات سرية وميدانية مداهمة أحد المساكن بمنطقة ساقية الزيت وحجز الكميات الكبيرة التي وجدت به من الكوابل النحاسية التابعة لاتصالات تونس (حوالي 600 متر).

كما تم حسب نفس المصدر حجز كمية من الذخيرة المستعملة والمهربة من ليبيا، تتمثل في 1600 ظرف ذخيرة و14 اطلاقة لأنواع مختلفة من الأسلحة إلى جانب كمية من القذائف لـ"أسلحة ثقيلة " .

وتم العثور كذلك لدى صاحب المنزل المورط في تهريب هذه المواد النحاسية والاتجار بها بصفة غير شرعية سيارة مهربة ومدلسة وعلبة غاز مشلة للحركة بالإضافة إلى عشرات بطاقات التعريف الوطنية استولى عليها من مركز الأمن العمومي الذي تعرض في شهر رمضان الفارط إلى عملية إحراق وتخريب وسرقة بما يعني ان هذا الشخص يمكن ان يكون من ضمن المورطين كذلك في هذه الحادثة.

ومن جهته أفاد الناطق باسم نقابة الأمن العمومي بصفاقس محمد العرييي ان الوحدات الأمنية تعمل بشكل متواصل من أجل إماطة اللثام عن عديد المورطين الآخرين في مثل هذه السرقات المنتشرة بعدد من معتمديات ولاية صفاقس "على الرغم من غياب غطاء قانوني يحمي رجل الأمن في الوقت الراهن والنقص في وسائل العمل والإمكانيات البشرية".