أجمع المشاركون فى أشغال اليوم الجهوى للتجديد لسنة 2015 باقليم الجنوب الشرقى الملتئم اليوم الثلاثاء بمدينة قابس على وجود مشاريع مجددة هامة وكثيرة بالجامعة التونسية الا أنها تنتظر القوانين اللازمة والاحاطة الشاملة لاخراجها من رفوف البحث وتحويلها الى مشاريع صناعية ذات قيمة مضافة عالية.
وتم التأكيد فى هذا اليوم الذى شاركت فيه هياكل المساندة وعدد من الصناعيين والجامعيين والباحثين من ولايات قبلى وتوزر قابس ومدنين وتطاوين على ضرورة اعطاء أهمية أكبر للبحوث العلمية وتثمين براءات الاختراع وتطوير القوانين المنظمة لهذا المجال.
كما دعا المشاركون الى اعطاء الجهة الصلاحيات اللازمة فى التعامل مع الملفات المرتبطة بالتجديد باعتبارها الاقدر على تحديد المجالات المجددة موكدين ضرورة احكام التنسيق بين الهياكل المتدخلة فى مجال التجديد وتشجيع المشاريع المجددة.
وقد تركز الاهتمام ضمن فعاليات هذا اليوم على ثلاثة محاور رئيسية تناولت بالنقاش الهياكل والبرامج الداعمة للتجديد و منظومة تثمين البحث و مجالات النهوض بالتجديد فى تونس